انجيلا ميركل استقالة مشرفة

#إستقالة_مشرفة

اقتراح الاستادة فاطمة موفق

مراسلة النهضة من مدريد

و هكذا غادرت أعظم سيدة قيادية في العصر الحديث بحقيبة يد فارغة إلا من متاع شخصي…

#أنجيلا_ميركل تغادر منصبها من على سدة حكم ألمانيا بعد مسيرة حافلة إستمرت لـ16 عاماً…
16 عاماً دون شبهة فساد…
16 عاماً لم يُصنع لها تمثال…
16 عاماً لم تنهب المال العام…
16 عاماً و هي تعيش في شقتها…
16 عاماً لم توظف فيها أقاربها بمنصب حكومي…
16 عاماً لم تُطالب براتب إستثنائي…

تعتبر ‏أنجيلا ميركل أقوى إمرأة في العالم بعد 16 عام في أعلى مركز في أقوى دولة إقتصادية في العالم تعتزل العمل السياسي…

قررت أن تتقاعد و تغادر منصبها طوعاً من دون وجود خليفة واضح لها…
اللهم أرزق أولياء أمورنا عقلية و نظافة يد

تعليقات أعضاء مجموعة النهضة الدولية

المهندس عمر وحدني

مسالة عادية أن يكون رئيس ألمانيا بهاته الشخصية لان الدستور في ألمانيا، أو ما يسمى بالقانون الأساسي، يحمي حريات الفرد ويضمن كرامته ويؤكد على معاملة جميع المواطنين بمساواة أمام القانون، بغض النظر عن العرق أو الأصل أو اللغة أو الديانة. علاوة على ذلك، يُخضع الدستور نفوذ الدولة لسيطرة محكمة من خلال مبدأ تقاسم السلطات، إذ لا يجب على الإطلاق أن يحكم طاغية ألمانيا مرة أخرى

الكاتب السوري صقر الشام

ودساتيرنا العربية كلها لو قرأتها تحمي حرية الفرد وتؤكد على معاملة المواطنين سواسية ومساواة أما القانون ويؤكد على تقاسم السلطات ولكن الواقع أنه لايطبق من الدستور إلا جملة واحدة هي على المواطن طاعة أولي الأمر والولاء لهم وتطبق هذه الجملة بواسطة العصا أما باقي الحقوق في الدساتير العربية فهي حبر على ورق ويستطيع أي شرطي لايميز بين الجيم والحاء ان يجر أستاذا جامعيا من رقبته في الشارع ويمزق ملابسه وبدون أي سند أو مبرر قانوني وسلملي على الدستور

إذا تم منح أنجيلا ميركل جنسية أية دولة عربية واستلمت سدة الحكم فيها فإنها ستبدل الحكومات كل أسبوع بسبب فسادها وستصاب بإنهاك جسدي ونفسي شديدين وتصاب بأعراض نفسية وتنفسية ، وستكون نهايتها في مشفى للأمراض العقلية ، لما ستراه من عجائب وغرائب الفساد في بلاد الأعراب