اولاد مراح تشكو الاتراح..والدرك على المحك

*الصور ة من الارشيف
ظاهرة السرقة وتجارة المخدرات بمنطقة أولاد امراح إقليم سطات
بين المسموح والممنوع في انتعاش ملموس تضع المسؤولين الأمنيين الجهويين على المحك
تعيش منطقة اولاد امراح إقليم سطات وضعية أمنية مزرية بانتشار ظواهر مقيتة وخطيرة من ترويج المخدرات بجميع اشكالها واصنافها بالشوارع العامة والمحلات العمومية وسرقة المواشي والدكاكين التجارية بشكل كبير مكشوف جعل المواطن يحس بعدم الامان والرعب من المجهول القادم كان من بين اخر فصوله وحلقاته سرقة الدراجات النارية بجماعة اولاد امراح بواضحة النهار فرغم الشكايات المسجلة في هذا الصدد لدى رئيس مركز الدرك الملكي بسيدي حجاج يظل الجناة يجولون الشوارع والازقة ويمارسون نشاطهم بشكل يومي في ظل غياب دوريات امنية مسؤولة والتحقيق في الهويةواجتياح السماسرة لمركز الدرك الملكي الذين يساهمون في التساهل مع ذوي السوابق ومدكرات البحت والتستر عليهم لاغراض مادية او انتخابية.
إن الوضع الأمني المتدهور القائم بمنطقة أولاد امراح يتطلب بدل مجهودات جبارة ووضع استراتيجية أمنية جديدة محكمة تعتمد على التوجيه والمراقبة والاسناد والتكليف بالمهمة المحددة والاجتهاد في البحت فحينما يضع المواطن *ل ر* كمثال بسيط لإعصار من النماذج شكايته لدى رئيس مركز الدرك الملكي بسيدي حجاج إقليم سطات يشير فيها الى أن دراجته النارية من نوع *طريبورطور* تعرضت لسرقة البطارية بزنقة ابن سيناء ظل الفاعل والسارق مجهول الهوية رغم ان عملية السطو وقعت نهارا بين بنايتين متبتة على جدرانهم او ابوابهم كاميرات مراقبة في حين يتطلب الواجب المهني والمسؤولية الانتقال الى عين المكان وفتح بحث دقيق وشفاف وجمع الأدلة الكافية الدامغة للوصول الى الفاعلين الحقيقيين .
*المنسق الاعلامي للهيئة المغربية لحقوق الانسان*
*عبد اللطيف ساسي*