تادلة بريس تكتب : الاسرائيلي سيمون :سكيرا يورط ” قيادات سياسية ووطنية مغربية ” في فخ التطبيع مع الكيان الصهيوني

Contents
بقلم : اسعيد الجيلالي مديونعضو الامانة العامة لحزب النهضة والفضيلةتحت غطاء السلام والهوية الوطنية المغربية، يعمل سيمون سكيرا على زرع التطبيع بين المغاربة مع الكيان الصهيوني المحتل والقاتل للشعب الفلسطيني الأعزل .والغربب أن سيمون سكيرا المتشبع بالعقيدة الاسرائيلية وفي جميع لقاءاته سواء داخل المغرب أو خارجه يذكر بالمحرقة، دون أن يذكر بجرائم الكيان الاسرائيلي الصهيوني الذي تفنن في قتل الفلسطينيين بشتى أنواع الدمار ابتداء من النابالم  التي أحرق بها أجساد الأطفال والشيوخ والنساء بكفر قاسم والقدس والخليل …. الى الدبابات التي دكت اجساد الفلسطينيين تحت الدمار.ومما يؤكد عقيدة سيمون سكيرا  الاسرائيلية الصهيونية هو تعليقه على استقبال خالد مشعل رئيس حركة حماس بالمغرب ، واصفا ذلك الاستقبال بالخطأ والأحمق،  لكون خالد مشعل في نظره مجرم وقاتل الاسرائليين، متناسيا بأن اسرائيل محتلة لفلسطين ومن حق الشعب الدفاع عن نفسه والمطالبة باستقلاله بشتى الوسائل المتوفرة إليه. ومما يؤكد مرة أخرى أن سيمون سكيرا متشبع بالعقيدة الإسرائيلية، هو ما أشار إليه هو بنفسه في صفحته الفايسبوكية بأنه سافر إلى إسرائيل منذ طفولته وبالضبط خلال سنة 1967 وشارك في حرب 1973 التي آمن بها وبقيامها، الشيء الذي يوحي إلى تشبعه بالمباديء الصهيونية وترك المبادىء اليهودية. وسيمون سكيرا ومن خلال غطاء السلام المزعوم الذي يبحث عنه بين جميع أطياف الديانات السماوية وعلى الخصوص بين المسلمين واليهود عفوا والصهاينة، نجده يكثف نشاطه في استقطاب بعض القيادات الحزبية التي أمنت لمكره ودهاءه، وانجرت وراء ادعاءاته المسمومة، سواء من خلال ندوات حول السلام او لقاءات حول تعايش الأديان.والغريب في الأمر أن هذه القيادات الحزبية لم تتفطن لدهاءه أو قل أنها تذهب معه في نفس التوجه والطريق لتوريط أحزابها في التطبيع مع الكيان الصهيوني، وخصوصا أن سيمون سكيرا يستغل صورهم معه ويقوم بنشرها على صفحته بالفايس بوك، وغير بعيد أنه يقدمها ضمن تقرير أنشطته للكيان الصهيوني المحتل.ومن هذه ” القيادات الحزبية ” والتي التقت مع سيمون سكيرا أكثر من مرة وراء حزبها ومن دون علمه، ” قياديين ” من حزب النهضة والفضيلة ، الشيء الذي استغربت له شديد الاستغراب لكوني قيادي وعضو الامانة العامة به، وأنهما لم يتطرقا إلى لقاءاتهما مع هذا الاسرائيلي سيمون سكيرا، ولم يرخص لهما الحزب بلقاءه قط.ولكون حزب النهضة والفضيلة الاسلامي لن يقبل بمثل هذه اللقاءات المشبوهة والمتعارضة مع توجهاته، لإيمانه الشديد بالقضية الفلسطينية أشد إيمان وأنه يجعلها من أولى القضايا بل أنه يجعلها قضية أساسية لا يمكن التنازل عنها بأي شكل من الأشكال.كما أنني سواء كعضو الامانة العامة لحزب النهضة والفضيلة أو كمسؤول جهوي أو حتى كعضو منخرط لم أسمع قط من أمينه العام محمد الخليدي يدعوا الى التطبيع مع الكيان الصهيوني، بل العكس أنه يدافع عن القضية الفلسطينية بكل قوة في جميع لقاءاته واجتماعاته.ومما استغربت له كثيرا أن العضوين من الامانة العامة لحزب النهضة والفضيلة يتوسطهم دائما الاسرائلي سيمون سكيرا،  الشيء الذي يطرح العديد من الأسئلة والإستفهامات.فإن كانت هذه اللقاءات في إطار كون سيمون سكيرا كمواطن مغربي، فهذا لا يختلف فيه شخصان ولا يتناطح عليه عنزان، ولكن ذلك مستبعد كثيرا، لكون سيمون سكيرا يخدم أجندات اسرائيلية محضة.والسؤال المطروح : ما رأي السيد الأمين العام محمد الخليدي في هذا التصرف الأحمق المنافي لتوجهاتنا الحزبية؟ وإلى متى سيتم الصمت عن تصرفاتهما اللامسؤولة؟ .

بقلم : اسعيد الجيلالي مديون

عضو الامانة العامة لحزب النهضة والفضيلة

تحت غطاء السلام والهوية الوطنية المغربية، يعمل سيمون سكيرا على زرع التطبيع بين المغاربة مع الكيان الصهيوني المحتل والقاتل للشعب الفلسطيني الأعزل .

والغربب أن سيمون سكيرا المتشبع بالعقيدة الاسرائيلية وفي جميع لقاءاته سواء داخل المغرب أو خارجه يذكر بالمحرقة، دون أن يذكر بجرائم الكيان الاسرائيلي الصهيوني الذي تفنن في قتل الفلسطينيين بشتى أنواع الدمار ابتداء من النابالم  التي أحرق بها أجساد الأطفال والشيوخ والنساء بكفر قاسم والقدس والخليل …. الى الدبابات التي دكت اجساد الفلسطينيين تحت الدمار.

ومما يؤكد عقيدة سيمون سكيرا  الاسرائيلية الصهيونية هو تعليقه على استقبال خالد مشعل رئيس حركة حماس بالمغرب ، واصفا ذلك الاستقبال بالخطأ والأحمق،  لكون خالد مشعل في نظره مجرم وقاتل الاسرائليين، متناسيا بأن اسرائيل محتلة لفلسطين ومن حق الشعب الدفاع عن نفسه والمطالبة باستقلاله بشتى الوسائل المتوفرة إليه.

 ومما يؤكد مرة أخرى أن سيمون سكيرا متشبع بالعقيدة الإسرائيلية، هو ما أشار إليه هو بنفسه في صفحته الفايسبوكية بأنه سافر إلى إسرائيل منذ طفولته وبالضبط خلال سنة 1967 وشارك في حرب 1973 التي آمن بها وبقيامها، الشيء الذي يوحي إلى تشبعه بالمباديء الصهيونية وترك المبادىء اليهودية.

 وسيمون سكيرا ومن خلال غطاء السلام المزعوم الذي يبحث عنه بين جميع أطياف الديانات السماوية وعلى الخصوص بين المسلمين واليهود عفوا والصهاينة، نجده يكثف نشاطه في استقطاب بعض القيادات الحزبية التي أمنت لمكره ودهاءه، وانجرت وراء ادعاءاته المسمومة، سواء من خلال ندوات حول السلام او لقاءات حول تعايش الأديان.

والغريب في الأمر أن هذه القيادات الحزبية لم تتفطن لدهاءه أو قل أنها تذهب معه في نفس التوجه والطريق لتوريط أحزابها في التطبيع مع الكيان الصهيوني، وخصوصا أن سيمون سكيرا يستغل صورهم معه ويقوم بنشرها على صفحته بالفايس بوك، وغير بعيد أنه يقدمها ضمن تقرير أنشطته للكيان الصهيوني المحتل.

ومن هذه ” القيادات الحزبية ” والتي التقت مع سيمون سكيرا أكثر من مرة وراء حزبها ومن دون علمه، ” قياديين ” من حزب النهضة والفضيلة ، الشيء الذي استغربت له شديد الاستغراب لكوني قيادي وعضو الامانة العامة به، وأنهما لم يتطرقا إلى لقاءاتهما مع هذا الاسرائيلي سيمون سكيرا، ولم يرخص لهما الحزب بلقاءه قط.

ولكون حزب النهضة والفضيلة الاسلامي لن يقبل بمثل هذه اللقاءات المشبوهة والمتعارضة مع توجهاته، لإيمانه الشديد بالقضية الفلسطينية أشد إيمان وأنه يجعلها من أولى القضايا بل أنه يجعلها قضية أساسية لا يمكن التنازل عنها بأي شكل من الأشكال.

كما أنني سواء كعضو الامانة العامة لحزب النهضة والفضيلة أو كمسؤول جهوي أو حتى كعضو منخرط لم أسمع قط من أمينه العام محمد الخليدي يدعوا الى التطبيع مع الكيان الصهيوني، بل العكس أنه يدافع عن القضية الفلسطينية بكل قوة في جميع لقاءاته واجتماعاته.

ومما استغربت له كثيرا أن العضوين من الامانة العامة لحزب النهضة والفضيلة يتوسطهم دائما الاسرائلي سيمون سكيرا،  الشيء الذي يطرح العديد من الأسئلة والإستفهامات.فإن كانت هذه اللقاءات في إطار كون سيمون سكيرا كمواطن مغربي، فهذا لا يختلف فيه شخصان ولا يتناطح عليه عنزان، ولكن ذلك مستبعد كثيرا، لكون سيمون سكيرا يخدم أجندات اسرائيلية محضة.

والسؤال المطروح : ما رأي السيد الأمين العام محمد الخليدي في هذا التصرف الأحمق المنافي لتوجهاتنا الحزبية؟ وإلى متى سيتم الصمت عن تصرفاتهما اللامسؤولة؟ .