بقلم ادريس فقيري
عرفت اليوم السبت 5 اكتوبر 2019 قاعة هيئة المحامين المتواجد بشارع المقاومة بالدار البيضاء حدثا مهما في اطار الحياة السياسية للمغاربة
الا وهو حفل توقيع ميثاق التحالف بين الاحزاب السياسية التالية حزب الوسط الاجتماعي وحزب النهضة واخيرا حزب الاتحاد المغربي للديمقراطية
ولقد حج الى عين المكان العديد من السياسين والفاعلين الجمعويين وايضا الصحفين بمختلف الوانهم وتوجهاتهم المكتوبة والمرئية والالكترونية
ويعد هذا التحالف السياسي حدثا تاريخيا يبرز مدى تضحية بعض الاحزاب بكل شئ من اجل الوطن اولا واخيرا وهذا شعارهم
ولقد القت الامينة العامة لحزب الاتحاد المغربي للديمقراطية الاستاذة الهام بلفحيلي كلمة كان لها تاثير قوي على الحضورة بتنوع توجهاتهم وتفاعل معها الجميع بإيجابية خصوصا انها لامست الواقع المعاش للاحزاب الفتية والتي ليس لها سند مادي لتبرز ما عندهامن مقومات واهداف تصب في مصلحة الوطن والمواطنين
كما ان كلمة منسق التحالف الامين العام لحزب الوسط الاجتماعي الاستاذ الحسن مديح كانت جد متميزة ومختصرة تبرز غيرت هذا الرجل على بلده وحبه لوطنه وحاول فتح تواصل اكبر مع جميع الهيئات والاحزاب الجادة التي تنشد التغيير والسمو بالواقع المعاش وملامسة مايعانيه المواطن وتشجيع الشباب على العمل في المحال السياسي والمشاركة فيه
ولقد دخل في الخط بعض المعارضين لهذا التحالف لكن لم يسمع لهم صوت بسبب قوة ارادة الاخوة المتحالفين واسس التحالف المتين التي اتفقوا عليها جعلها تابتة في وجه من لايحب سوى ان يبقى الوضع على ماهو عليه لانه يصب في مصالحهم الخاصة
لكن حان الوقت لنغيير سلوك ومناهج الاحزاب التي دخلها اصحاب الشكارة وافسدوها واصبحت كالسوق الاسبوعي
وتم تهميش الاطر الفاعلة التي اصبحت خارج السرب وتنتقد