تضامن أكثر من 50 دولة ومنظمة دولية مع تركيا

إسطنبول / الأناضول

تضامن أكثر من 50 دولة ومنظمة دولية، السبت، مع تركيا إثر الزلزال القوي الذي ضرب شرقي البلاد، معربين عن تعازيهم في الضحايا، ودعواتهم بالرحمة لمن فقدوا حياتهم والشفاء العاجل للمصابين، فيما عرض بعضهم تقديم المساعدة إذا طلبت أنقرة ذلك.

** دول عربية

عربيا، أجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد اتصالا هاتفيا بالرئيس رجب طيب أردوغان، قدم خلاله تعازيه في ضحايا الزلزال الذي وقع مركزه بولاية ألازيغ، مساء الجمعة، وبلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر.

كما هاتف وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو؛ حيث أعرب فيه عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة للتخفيف من أضرار الزلزال.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) أن أمير قطر ونائب الأمير الشيخ عبد الله بن حمد ورئيس الوزراء بعثوا ببرقيات تعزية للرئيس أردوغان.

ومن طرابلس، قال وزير الخارجية في حكومة “الوفاق الوطني” (المعترف بها دوليا) محمد طاهر سيالة، في تغريدة نشرها حساب الوزارة عبر “تويتر”: “بأصدق العبارات نتقدم بالتعازي القلبية والمواساة لجمهورية تركيا حكومة وشعبا في ضحايا الزلزال”.

ومن عمان، أرسل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني برقية إلى الرئيس أردوغان أعرب فيها عن تعازيه ومواساته لأسر الضحايا والشعب التركي الشقيق.‎

بينما قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن أيمن الصفدي، عبر بيان: “رحم الله ضحايا الزلزال في تركيا وأنعم على الجرحى بالشفاء العاجل. أحر التعازي والمواساة للأشقاء”.

ومن رام الله، أعرب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، عن تعازيه الحارة لنظيره التركي وللشعب والحكومة التركية في ضحايا الزلزال.

وفي بيان له، قال المالكي: “دولة فلسطين تقف إلى جوار الجمهورية التركية في هذا المصاب، تضامنا إنسانيا وشعبيا وحكومة”.

كذلك، قدم رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، التعازي للرئيس أردوغان بضحايا الزلزال، وفق بيان صدر عن الحركة.

وعبر هنية، في البيان، عن تضامن حماس مع تركيا رئيسا وحكومة وشعبا وأهالي الضحايا والجرحى والمتضررين بهذا المصاب الأليم، سائلًا الله أن يحفظ تركيا من كل مكروه، ويديم عليها الأمن والاستقرار.

ومن مقديشو، قدم رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري تعازيه إلى تركيا حكومة وشعبا، خلال اتصال هاتفي أجراه مع نائب الرئيس التركي.

كذلك، أجرى وزير الخارجية والتعاون الدولي في الصومال أحمد عيسى عوض اتصالا هاتفيا بنظيره التركي؛ لتقديم التعازي والتعبير عن التضامن.

ومن بغداد، قدم وزير خارجية العراق محمد علي الحكيم، في اتصال هاتفي مع تشاووش أوغلو، تعازيه لتركيا بضحايا الزلزال، معبرا عن تعاطف بلاده حكومة وشعبا مع شعب وحكومة تركيا بهذا المُصاب.

أيضا، قدم رئيس حكومة إقليم كردستان شمالي العراق مسرور بارزاني تعازيه في ضحايا الزلزال، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية التركي.

وحسب بيان صادر عن حكومة الإقليم، عبر بارزاني عبر عن مواساته وتعازيه لذوي الضحايا وللدولة التركية، معبرا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

كما تقدم وزير شؤون المكونات في إقليم كردستان شمالي العراق أيدن معروف، في بيان له، بالتعازي لتركيا في ضحايا الزلزال، معبرا عن تضامنه مع الشعب التركي.

ومن سوريا، قال رئيس الائتلاف الوطني السوري أنس العبدة، عبر “تويتر”: “باسم الشعب السوري أقدّم أحر التعازي للشعب التركي الشقيق بضحايا الزلزال”.

** أوروبا

أوروبيا، بعثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ببرقية تعزية إلى الرئيس أردوغان على خلفية الزلزال، أعربت فيها عن حزنها العميق واستعداد برلين لتقديم الدعم الفعال للجانب التركي.

ومن روما، تقدم وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، بتعازيه الحارة لنظيره التركي، وأعرب له عن دعم بلاده لأنقرة في هذه المحنة، خلال مكالمة هاتفية بينهما، حسبما ذكر بيان للخارجية الإيطالية.

ومن هلسنكي، نشر وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو رسالة تعزية على خلفية الزلزال، عبر حسابه على “تويتر”.

ومن سراييفو، قال رئيس المجلس الرئاسي في البوسنة والهرسك زيلكو كومسيتش، في رسالة تعزية وتضامن بثع بها للرئيس أردوغان، إنه يشعر بحزن عميق إزاء ضحايا الزلزال.

ومن تيرانا، قال رئيس ألبانيا إيلير ميتا، في تغريدة عبر “تويتر”، إنه يتابع بحزن التطورات في تركيا التي تأثرت بالزلزال المأساوي، مؤكدا تضامن بلاده مع الشعب التركي.

كذلك نشرت رئيسة جمهورية غاغاوزيا، ذاتية الحكم في مولدوفا، إيرينا فلاخ، بيانا شددت فيه على وقوف بلادها بجانب تركيا عقب الزلزال، وتقدمت بالتعازي في الضحايا.

ونشر رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقنجي، رسالة تقدم فيها بالتعازي إلى تركيا، وتمنى الصبر والسلوان لشعبها.

ومن تبليسي، عبّرت وزارة الخارجية الجورجية، في بيان، عن تضامنها مع الصديقة والحليفة الوثيقة تركيا، وحزنها حيال ضحايا الزلزال.

ومن صوفيا، أجرت وزيرة الخارجية البلغارية إيكاترينا زخارييفا اتصالا مع تشاووش أوغلو، وقدمت له التعازي، مبدية استعداد بلادها لتقديم المساعدة لتركيا.

ومن بوخارست، عبّر وزير الخارجية الروماني بوجدان أوريسكو، في تغريدة عبر “تويتر”، عن حزنه العميق إزاء قتلى الزلزال، وتقدم بالتعازي للشعب التركي.

ومن كييف، قال وزير الخارجية الأوكراني فاديم بريستايكو، في تغريدة عبر “تويتر”، إن بلاده تقف بجانب تركيا في هذا الوقت العصيب.

ومن أمستردام، قالت أجرى وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي؛ للتعبير عن التعزية والتضامن.

ومن ستوكهولم، كتبت وزيرة الخارجية السويدية آنا ليند، تغريدة عبر “تويتر”، أعربت فيها عن تعازيها لجميع المتضريين من الزلزال العنيف.

ومن تالين، كما عبّر وزير خارجية إستونيا أورماس برينسلو، في “تويتر”، عن تضامنه مع الشعب التركي في هذا الوقت العصيب.

ومن فيلنيوس، قال وزير خارجية ليتوانيا ليناس لنكيفيشيوس، في تغريدة عبر “تويتر”: “في هذه الأوقات العصيبة، أود أن أعرب عن تضامننا الكامل مع الشعب التركي”.

ومن ليوبليانا، أعرب وزير خارجية سلوفينا ميرو سيزا، عبر “تويتر”، عن تعازيه لتركيا في ضحايا الزلزال.

ومن مدريد، قالت وزيرة خارجية إسبانيا، آرانتشا غونزاليس، عبر “تويتر”: “إسبانيا تشارك أسر ضحايا الزلزال أحزانهم”.

ومن سكوبيه، قال وزير خارجية شمال مقدونيا عبر “تويتر”: “قلوبنا مع الأصدقاء الأتراك.. تركيا أبقي قوية”.

ومن بريشتينا، أعرب رئيس وزراء كوسوفو راموش هاراديناي، عبر حسابه على “فيسبوك”، عن تعازيه لتركيا حكومة وشعبا على ضحايا الزلزال.

وأكد أن مؤسسات كوسوفو مستعدة لتقديم المساعدات اللازمة لتركيا، قائلا: “أمام هذه المأساة كوسوفو تقف إلى جانب تركيا الدولة الصديقة”.

ومن بروكسل، قال وزير الخارجية البلجيكي فيليب غوفين، عبر “تويتر”: “قلبي مع ضحايا الزلزال وأسرهم، بلجيكا تقف إلى جانب تركيا لتجاوز تبعات هذه الكارثة”.

ومن بودابيست، عرض رئيس المجر يانوش أدير، المساعدة على نظيره التركي أردوغان، في أعمال البحث والإنقاذ في الزلزال.

جاء ذلك في برقية تعزية بعثها لنظيره التركي أعرب فيها عن مشاعر الحزن والألم لديه وشعب بلاده، وفق بيان صادر عن الرئاسة المجرية.

ومن باريس، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تغريدة عبر “تويتر”، عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة لتركيا.

وقال في التغريدة: “تقف فرنسا إلى جانب تركيا في مواجهة الزلزال. أفكاري مع الضحايا وأحبائهم. نحن متحدون ومستعدون لتقديم دعمنا”.

كان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أعرب، الجمعة، عن تضامن بلاده مع تركيا إثر الزلزال.

وقال ميتسوتاكيس في تغريدة عبر “تويتر”: “نحن متضامنون قلبا مع الرئيس أردوغان والشعب التركي”، معربا عن استعداد بلاده لإرسال طواقم بحث وإنقاذ إلى تركيا في هذا الإطار.

** أمريكا الشمالية

ومن أمريكا الشمالية، تقدمت الخارجية الأمريكية، في بيان، بالتعزية لتركيا حكومة وشعبا في ضحايا الزلزال.

وأردف البيان: “فكرنا مع أصدقائنا وحلفائنا في تركيا بعد الزلزال المخيف. تعازينا لكل من فقد أحبائه في هذه المأساة”.

ومن أوتاوا، نشر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، رسالة تعزية عبر “تويتر”، قال فيها: “تلقينا نبأ مؤسفا من تركيا. قلوبنا مع كل من أصيب أو فقد أحد أفراد أسرته أنتم في صلواتنا هذه الليلة”.

** أمريكا الجنوبية

ومن أمريكا الجنوبية، أعرب وزير خارجية الباراغواي أنطونيو ريفاس بالاسيوس، عن تعازيه لتركيا في ضحايا الزلزال.

كذلك، أرسلت حكومة المكسيك، وبرلمان مجموعة “الآنديز” الذي يتشكل من بوليفيا، والأوكوادور، وكولومبيا، وبيرو، وتشيلي، رسائل تعزية لتركيا في ضحايا الزلزال.

** آسيا

أسيويا، أعربت الحكومة الماليزية، في بيان، عن حزنها العميق، على ضحايا الزلزال.

وقالت نائبة رئيس الوزراء، وان عزيزة وان إسماعيل: “الشعب الماليزي يقف إلى جانب شعب تركيا في يومه العصيب، ومستعد لتقديم كافة أنواع المساعدة”.

ومن نور سلطان، عبّر رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، في رسالة له، عن تضامنه مع تركيا، وتعازيه للشعب التركي الشقيق في ضحايا الزلزال.

من جانبه، قال الرئيس المؤسس لكازاخستان نور سلطان نزارباييف، في بيان، إنه تلقى ببالغ الأسى نبأ الضحايا، وعبّر عن تضامنه مع الشعب التركي.

ومن إسلام آباد، نشر رئيس وزراء باكستان عمران خان رسالة تعزية أكد فيها استعدادهم لتقديم كافة أنواع الدعم لتركيا.

ومن بيشكيك، بعث رئيس قرغيزستان سورونباي جينبيكوف رسالة تعزية إلى الئيس أردوغان، عبّر فيها عن حزنه حيال الضحايا.

ومن باكو، تلقى الرئيس أردوغان رسالة تعزية من نظيره الأذري إلهام علييف قال فيها الأخير إن بلاده مستعدة لتقديم المساعدة للشعب التركي دائما.

فيما بعث وزير الخارجية الأذري إلمار محمد ياروف، رسالة تعزية، قال فيها: “أقدم التعازي لضحايا الزلزال”، معربا عن استعداد بلاده لتقديم كافة المساعدات.

ومن جاكرتا، قالت وزيرة خارجية إندونيسيا، ريتنو مرصودي، عبر “تويتر”: “دعواتنا في هذه الأوقات العصيبة للضحايا وأسرهم، حمى الله الجميع”.

ومن كابل، قال وزير خارجية أفغانستان السابق إدريس زمان، عبر “تويتر”: “دعواتنا مع الأشقاء الأتراك”.

ومن طهران، عبّر المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي، في بيان، عن حزنه إزاء الزلزال، مؤكدا دعم بلاده لتركيا شعبا وحكومة.

من جهته، أمر وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي، مؤسسة الحالات الطارئة في بلاده بالتأهب، من أجل إرسال فرق خاصة إلى منطقة الزلزال حال تلقت طلبا من تركيا.

في السياق، قالت مصادر دبلوماسية، للأناضول، إن وزير الخارجية التركي تلقى اتصالا من نظيريه الإيراني جواد ظريف، للتعبير عن التعزية والتضامن.

ومن موسكو، بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، برقية تعزية إلىالرئيس أردوغان، أعرب فيها عن تضامن بلاده مع تركيا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

ومن كاتماندو، عبّر وزير خارجية نيبال براديب جيوالي، في تغريدة عبر “تويتر”، عن تضامنه مع الشعب التركي.

كما تلقى رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، اتصالات هاتفية للتعزية من نظرائه في قرغيزستان وأذربيجان وكازاخستان.

** منظمات دولية

على مستوى المنظمات، قال الأمين العام لمجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية (المجلس التركي) بغداد أمرييف، في رسالة تعزية إنه يتضامن مع الحكومة التركية وشعبها في هذا الأوقات العصيبة.

وفي تغريدة على تويتر، كتب الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، مؤكدا “تضامنه التام مع الشعب التركي” في ظل هذه الظروف.

من ناحيتها، نشرت رئيسة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ليليان موري باسكييه، بيانا حول زلزال ألازيغ، أعربت فيه عن تعازيها لتركيا.

وقالت باسكييه عبر حسابها على “تويتر”: “باسم الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، أتقدم بخالص التعازي لعائلات وأقارب من فقدوا أرواحهم، وأتعاطف مع جميع المتضررين في هذه المأساة”.

كما أعربت الأمينة العامة لمجلس أوروبا، ماريا بيسينوفيتش بوريتش، عن تعازيها لتركيا.

وقالت في بيان لها: “يؤسفني بشدة أن الكثير من الناس فقدوا حياتهم بسبب الزلزال في تركيا، ونيابة عن مجلس أوروبا، أقدم التعازي لشعب تركيا البلد العضو في المجلس”.

ومساء الجمعة، ضرب زلزال مناطق شرق وجنوب شرقي تركيا، بحسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، وشعر به سكان عدة دول مجاورة.

وبلغ عدد الوفيات 29 شخصا، فيما وصل عدد المصابين 1466، في ولايات ألازيغ، وملاطية، وديار بكر، وأديامان، وباطمان، وقهرمان مرعش، وشانلي أورفة.