جائحة كورونا تحل صيفا بآسفي

جاىحة كورونا تحل صيفا بأسفي

احمد رزقي اسفي
أدى تراخي اللجنة الإقليمية لليقظة باقليم اسفي بعد السماح بإجراءات التخفيف للحجر الصحي التي شجع عليها خلو الإقليم من حالات وبائية مؤكدة طيلة ثلاثة أشهر إلى من حالات قادمة من بؤر تفشى فيها الفيروس بحدة وتم التعافي منه .
لكن اكتساح الوباء لمعمل لتصبير السمك وإصابة العديد من العاملات والعمال والمخالطين بالفيروس عجل بتشديد الإجراءات الوقائية الصحية وتطبيق قوانين حالة الطوارئ في المنطقة الحضرية الثالثة حيث تم تطويق الأحياء وعدم التساهل بارتداء الكمامات وارتياد الشواطئ والأماكن العمومية وتفعيل التباعد الاجتماعي مخافة انتشار الفيروس وفقدان السيطرة عليه وتم تسجيل تجاوب تام وروح وطنية عالية لدى غالبية الساكنة التي اهتزت لخبر حصيلة كبيرة لم تعهدها من قبل .
وتم تسجيل يومه الاثنين الجاري 41 حالة مؤكدة جديدة بأسفي وحالتي شفاء مع 567حالة قيد الاستشفاء مما يدل على أن اقليم اسفي يتعافى بادن الله وسيعود لصفر حالة قبل عيد الاضحى المبارك
فمزيدا من الحيطة والحذر والايمان والصبر علما أن المصابات والمصابين بالوباء سيلتحقون بدويهم في غضون أيام والمطمئن في بلدنا الحبيب أن نسبة الاماتة وعدد
الوفيات بسبب كورونا لا يدعو للقلق والخوف والسلطات الإقليمية قد تداركت اخطاءها وصححت مسارها في اتجاه الاحسن حتى تعود الحياة لطبيعتها .