استفز مجموعة من المسافرين في مطار لاس بالماس طاقم طائرة تابعة للخطوط الموريتانية كانت تستعد للمغادرة متجهة الي نواكشوط مرورا بنواذيبو وذلك بادعاء أن الطائرة لاتحمل بعض امتعتهم و أمتعة أخرى سترجع حيث من المعروف أن الخطوط الموريتانية لا تحمل كل أمتعة مسافريها في نفس الرحلة بسبب حجم الطائرة و أنه في العادة يتم نقل باقي الأمتعة عن طريق طائرة شحن وهو أسلوب معروف و دأبت الخطوط الموريتانية على القيام به وهو معروف عند كل من يستعمل خطوط الموريتانية .
و نقلت جريدة الجزائر تايمز، عن شهود عيان قيام مجموعة من قطاع طرق مخيمات تندوف في مطار لاس بالماس، بمهاجمة طاقم طائرة تابعة للخطوط الموريتانية، كانت تستعد للمغادرة متجهة الي نواكشوط مرورا بنواذيبو، وذلك بادعاء أن الطائرة لاتحمل بعض امتعتهم.
ويبدو حسب موقع الجزائر تايمز أن سلالة قطاع الطرق تربية مخيمات تندوف رفضو هذا الأسلوب و رفضو الصعود الي الطائرة قبل إنزال جميع الأمتعة الأخرى الخاصة بركاب درجة رجال الأعمال و اركاب أمتعتهم مصرين أن الطائرة لن تغادر بدونهم هم و أمتعتهم جميعا و أنه يجب أن تبقى أمتعة الموريتانيين إن كان لابد من ذلك.
ونقل الموقع عن شهود عيان أن قطاع طرق مخيمات تندوف انهالوا بعبارات الشتم والسب على طاقم الطائرة الموريتانية وعمالها في لاس بالماس و وصل بهم الأمر إلى التهديد بإحراق الطائرة الموريتانية إذا لم تنفذ طلباتهم، وأن قطاع الطرق هاجموا بعض المسافرين الموريتانيين العاديين و شتموا موريتانيا.
ولولا تدخل الشرطة الإسبانية في المطار لتطورت الأمور إلى عنف دموي، ويبدو أن قطاع طرق تندوف اعتادوا على النهب وترويع المسافرين، وباتوا ينتقلون من الطرق البرية إلى المطارات، وأن التهديد بإحراق الطائرة الموريتانية يجعلنا أمام عمل إرهابي في مطار لاس بالماس.
رشيد بلخدير