حزب الوسط الاجتماعي وامينه العام يسائل رئيس الحكومة

مسوؤلية رئيس الحكومة وحزبه على المحك

الأستاذ الحسن مديح  الأمين العام لحزب الوسط الاجتماعي

  • نقلت وسائل الإعلام تصريحا لرئيس الحكومة مفاده أن من يرغب فى هزم حزبه عليه ان يرجع 17 مليار.
    هذا التصريح الصادر عن رئيس الحكومة يؤكد ويتبث أمرين هامين:
    اولهما: ان واقعة الاستيلاء على 17 مليار درهم تابثة باعتراف رئيس الحكومة، المسوؤل عن السياسة العامة فى البلاد، وبالتالى مسوؤل عن المال العام ،وانطلاقا من تصريحه هذا يجب أن يحاسب
    تانيهما: ملزم بتقديم حجج وحسابات تثب فعلا الاستيلاء على مبلغ 17 مليار درهم ، بتوضيح كيف تم الاستلاء عليها ، ومن هو الشخص القادر _ فى دولة من المفروض تربط المسوؤلية بالمحاسبة _ على اختلاس هذا المبلغ الضخم .
    من المؤكد ان تصريح رئيس البجديين لا يهتم به سوى المريدين دوى الولاء الأعمى والغير المشروط ، وقد ألف المواطنون المزايدات الشعبوية التى يعتمدونها للفت الأنظار.
    ربما نسي هذا الأخير انه رئيس الحكومة الممارس والذي له كامل الصلاحيات لإحالة كل متلاعب فى المال العام على القضاء، بما انه يعترف بالاختلاس علانية فهو بين خيارين احلاهما مر:
    اما سلوك المسطرة القانونية المعروفة.
    اويخجل من نفسه ويبتعد عن تدبير الشأن العام، ويقر بأن حزبه الذى يتزعم الأغلبية فشل فى الحفاظ على المصلحة الوطنية ولا فائدة فى تدبيره للشأن العام مستقبلا.