بواسطة:خاليد بنشعيرة
أفادت مصادر موثوقة لـ”النهضة الدولية” أن قائد المركز الترابي للدرك الملكي باولادافرج اقليم الجديدة”يونس عيادي” ،قاد رفقة عناصره مساء أمس السبت عملية مطاردة هوليودية لشاب عشريني على مستوى الأدغال والحقول الواقعة بين دوار الحصينات بجماعة القواسم،ودوار الغزاونة التابع ترابيا لجماعة متوح دامت أكثر من 3 ساعات أضرم هذا الأخير النار في ما يقارب نصف كلومتر من الصبار،بدوار الحصينات التابع إداريا لجماعة القواسم،حيث انتقلت ألسنة النيران الى الاصطبلات المحادية والأسلاك الكهربائية العمومية مم أسفر عن خسائر مادية فادحة وانقطاع التيار الكهربائي عن السكان بدوار الحصينات جماعة القواسم باقليم الجديدة.
وأفادت مصادر مطلعة أن قائد المركز للدرك الملكي انتقل الى عين المكان على وجه السرعة فور توصله بالمعلومات حيث عاين الحادث واتصل مباشرة بعناصر الوقاية المدنية التي حضرت و أخمدت النيران بعد جهد جهيد وتمت السيطرة عليها.
وخلال عملية توقيف المتهم من طرف عناصر الدرك فر راجلا ثم وجد في طريقه حصان فركبه وهرب وسط الحقول مما صعب مأمورية عناصر الدرك أثناء ملاحقته راجلين ومما يثير الاستغراب أن رجال الدرك لم يتلقوا أي مساندة من المواطنين لالقاء القبض على المتهم الذي تسبب في احراق ممتلكات خاصة وعامة،حيث أبدى هذا الأخير مقاومة شرسة وحاول عدة مرات أثناء مطاردتة تهديد حياة عناصر الدرك للخطر ومحاولة دهسهم بواسطة الفرس..
رغم ذلك استمرت مطاردته لمسافة تزيد عن 5 كيلومترات في اتجاه دوار الغزاونة بجماعة متوح ورغم تعريض حياة قائد المركز وعناصره للخطر خلال المطاردة تمت محاصرته في غياب أية مساندة أو دعم من المواطنين وتم تصفيده قبل اقتياده لمخفر الدرك الملكي باولادافرج وسط تجمهر ساكنة الدوار التي استحينت هذا التدخل لايقاف المشتبه فيه.
وأفاد المصدر ذاته أن ملابسات الحادث وراء ارتكاب هذا الجريمة يرجع الى أسباب ودوافع انتقامية ونزاع بين والده ووالدته،وللاشارة فإن الفاعل سليم ولا يعاني من أي أعراض أو اضطربات نفسية.
هذا وجرى وضع المشتبه فيه تحت الحراسة النظرية رهن البحث التي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
