حفل سفيرة المغرب بالدنمارك على شرف بعتة الائمة المغاربة

بدعوة كريمة من سفيرة صاحب الجلالة بمملكة الدنمارك الاستادة خديجة الرويسي وبمقر إقامتها اقيم حفل إفطار جماعي متميز وفي جو روحي على شرف بعثةالائمة الموفدين من وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية ورؤساء الجمعيات وفاعلين من أبناء الجالية المغربية إلى جانب الطاقم الدبلوماسي بالدنمارك .استهل اللقاء بكلمة سعادة السفيرة حيث رحبت بالحضور الكريم بكلمات جد راقية ومعبرة تركت الأثر الإيجابي في نفوس الحضور ولم تغفل في كلمتها العناية الملكية السامية لرعاياه في الخارج وظرورة الاعتناء بمصالحهم وتحقيق انتضاراتهم والاستماع إلى تطلعاتهم كما أوصى بدالك عاهل البلاد في كل خطبه السامية وتوجيهاته إلى الحكومة والقطاعات الوصية .
وشددت سعادة السفيرة في كلمتها على المستوى المتميز للمجتمع المدني بمختلف اطيافه رغم الإختلاف في بعض الأحيان الا انه قوة اقتراحية وفي نفس الوقت مجال للابداع والتواصل والتاثير على مجموعة من المستويات سواء الثقافية او السياسية وحتى الاقتصادية من أجل الحفاض والدفاع عن مصالح المغرب بروح وطنية عالية تتحلى بها كل اطياف المجتمع المدني في تناسق غير مرئي وبغيرة ترافق كل الفاعلين من أجل وطنهم وصورة ناجحة ومثالية في المجتمع الدنماركي الدي يعتبر جزء لا يتجزء من واجب الاحترام له والدفاع من أجل نمائه واستقراره من كل الأفكار المضلمة والهدامة.
تقدمة سفيرة المغرب بالشكر الخاص لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على سهرها وفق التعليمات الملكية السامية بالسهر على الأمن الروحي لمغاربة العالم وربط تواجده في بلدان الاقامة بالنمودج المغربي في التدين المبني على المدهب المالكي والمنهح الصوفي الأشعري وتمكين ابناء الجالية المغربية من فضاء ديني روحي تتماسك به اطيافهم في بيوت الله بخطاب ديني يبعث رسائل الحب والسلام واحترام الاخر في جو التاخي والتسامح.
واختتم اللقاء برفع الدعاء لصاحب الجلالة حفظه الله ونصره بالصحة والهناء ولمغربنا الحبيب بمزيد من التقدم والازدهار .وبالتوفيق لسعادة السفيرة والطاقم الدبلوماسي في مهامه السامية وتضحيتهم لخدمة الصالح العام .