حقيقة فتح ابواب مقاطعة سيدي عثمان يوم عطلة لتصحيح امضاء وثيقة

الحقيقة الكاملة بخصوص فتح مقاطعة سيدي عثمان ابوابها يوم عطلة من اجل تصحيح امضاء وثيقة .

متابعة : أحمد الشرفي

مدير النشر ورئيس التحرير: الحاج عبد الإله نجيم

بعد اطلاعنا عما يروج في بعض المنصات الرقمية بخصوص السيد رئيس مقاطعة سيدي عثمان والذي عمل على فتح أبواب المقاطعة في يوم عطلة من اجل تصحيح إمضاء لوثيقة تخص اشهاد أحد المواطنين في إحدى القضايا ، ولتنوير الرأي العام عملت ادارة الجريدة على البحث والتقصي لنقل الحقيقة للرأي العام الوطني .
وفي هذا السياق انتقل طاقم الجريدة الى مقر مقاطعة سيدي عثمان ، بعدما ربطنا الاتصال بالحاج محمد معايط رئيس المقاطعة الذي صرح لنا بان كل مايروج بخصوص فتح المقاطعة أبوابها يوم عطلة من اجل تصحيح امضاء وثيقة خبر لا اساس له من الصحة وبأنه استنفر الموظفين يوم عطلة كل هاته طرهات وكذب وبهتان وبأن الوثيقة قد تم تصحيح إمضائها في إحدى الملحقات التابعة للنفوذ الترابي لمقاطعة بنمسيك و بأنه لاعلاقة لمقاطعة سيدي عثمان ولا لرئيسها بالوثيقة موضع النقاش وبانها تحمل اختاما لمقاطعة أخرى وتلك الاختام كانت واضحة مشيرا على أنه لم يكن على علم بالموضوع نهائيا كما أنه تفاجأ ككل المتتبعين بالمقال الذي نشر من قبل إحدى المنصات الرقمية وأن باب مكتبه مفتوح دائما للصحفيين ، أما بخصوص المنصة الرقمية التي نشرت الخبر فكان الأحرى بها تقصي مدى صحة الخبر قبل نشره للعموم ولو أنا اتصلت بنا من قبل لوافيناها بالحقيقة الكاملة قبل ان تعمل على ترويج أخبار زائفة ومغالطات للرأي العام .
وختم السيد امعايط كلامه على انه يحترم الجسم الصحفي ولايشك في نزاهته لكن وجب البحث والتحري للوصول الى الحقيقة وهذا كل ماصرح به رئيس المقاطعة .
وفي اتصالنا بالعديد من فعاليات المجتمع المدني الذين صرحوا لنا على انه و منذ ترأس الحاج معيط على رأس المقاطعة لم تسجل بحسب مواكبتهم المستمرة اية مخالفات ضد المقاطعة وهذا راجع للحكمة في التسيير التي يتمتع بها السيد الرئيس وكذا نائبه الأستاذ عبد الإله الفراخ الذي يولي للمنطقة اهتماما خاصا ، وفي السياق ذاته صرح لنا أحد المتتبعين للشأن المحلي على أن مجلس المقاطعة الحالي وضع حدا لسماسرة ابواب الملحقات الإدارية بحيث أن الموظفين أصبحوا يشتغلون من دون أية ضغوطات وباريحية كاملة مشيرا على ان بعض أعداء النجاح يحاولون تقويض المجهودات التي يقوم بها مجلس المقاطعة وختم كلامه بالآية الكريمة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (ص)