حملة وطنية ضد حوادت السير تقودها النهضة الدولية ومجوعة من المواقع

كتب الحاج نجيم عبد الاله السباعي

291 قتيل في الشهر بالمغرب اي عشر قتلى يوميا اي كل ساعتين يسقط قتيل اليست هده حرب ، فحينما يسقط بالمغرب 3500 قتيل في السنة فان دلك يفوق حرب الارهاب بسوريا او العراق ويفوق ما تقتله الصهيونية بفلسطين كل سنة ..

بداية اسبوع دامية من خلال حوادث سير بمدينة الدار البيضاء حيث عرف يوم الاتنين الماضي حوادث مميثة  تعود اسبابها الى السرعة المفرطة والتهور ، ويجب وضع حدا لمثل هذه الخروقات لقانون السير بتشديد المراقبة والزجر لان ارواح كثيرة تدهب هباءا منثورا وتحرم الوطن من طاقات واطر وشباب المستقبل ،فبدلا ان يشدد الامن المراقبة على الدرجات النارية ويحجزها بالمحجز مخالفا بدلك لمدونة السير ، ولصالح باطرونات الديباناج و ….. ؟يجب تكثيف هده المراقبة ضد السيارات المتهورة التي تعتبر طرق المدينة البضاوية حلبة للسباقات …

ففي صباح يوم الاتنين بكورنيش عين الدئاب وبينما كانت حرم الاستاد مجيد مشيش رئيس الجامعة السابق لكرة المضرب ، ادا بسيارة مجنونة يقودها شاب متهور تصدمها وترديها قتيلة ، بينما كانت المرحومة تزاول رياضتها الصباحية  ، والمصيبة الكبرى انه حينما حاول الشاب الفرار صدم شابا اخر في الطريق ، ونقلت المرحومة لمستودع الاموات كما نقل الشاب الى المستعجلات….

ووافنا مراسلنا جواد سطيلي من عين المكان من الطريق السيار حيث انقلبت سيارة بالحاجز الواقي للطريق على مدخل بوسكورة من مقطع المدينة الخضراء ، وفي نفس اليوم بمدخل برشيد وقع اصتضام بين شاحنتين قبل مدخل برشيد من اتجاه الدروة حيت تسبب الاصتضام في اغلاق الطريق وتعطيل حركة السير…

وعودة للموضوع فان الدار البيضاء تعتبر اكبر مدينة بعد القاهرة في افريقيا كما ان الاكتضاض المروري وصل الى مرحلة خطيرة ، بالاظافة الى انه من غير اللائق ان يستمر الضحايا في السقوط بدون رادع قوي ، ونقترح القيام بحملة اعلامية مرئية ومسموعة ومكتوبة من اجل تحديد السرعة في 60 او اقل من ذلك ، ونشر الرادرات في كل المحاور الطرقية الهامة خاصة شارع محمد السادس وشارع ادريس لحريزي شارع 6 نوفمبر ببن امسيك شارع النيل شارع رضى اكديرة شارع سمارة هدا فقط على سبيل المتال ، وغير ذلك ستظل الضحايا تتساقط من الاطفال والرجال والشباب والشوخ ، وما حادتة حي الانارة التي دهبت ضحيتها طفلة في عمر الزهور امام والدتها ..وكل ذلك بسبب السرعة الجنونية  والتسيب الدي جعل الشباب يحولون طرقات المدينة الى حلبة للسباق .. وهذا  تصرف لا يقبله المنطق او العقل ، وتتحمل مسئوليته عدة وزارات منها الداخلية والنقل والامن الوطني …والدرك الملكي,,

وقد بلغ عدد القتلى على الطرق الوطنية سنة 2017 ما مجموعه 3499، مقابل 3593 سنة 2016، فيما بلغ عدد حوادث السير 89 ألف و998 حادثة، بحسب إحصائيات كشف عنها عبد القادر عمارة وزيرالتجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية.

ووفق الإحصائيات، فقد بلغ عدد القتلى داخل المجال الحضري بلغ 943، فيما وصل هذا العدد خارج المجال الحضري إلى 2556.

إلى ذلك، أكدت اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، على ضرورة احترام السائقين، للأماكن المخصصة للراجلين، وعلى وجه الخصوص الممرات الخاصة بالراجلين، داخل المجال الحضري، موضحة أن عدم احترام هذه الإشارات الطرقية، يعد خرقا لحقوق هذه الفئة من مستعملي الطريق، حيث كشفت الإحصائيات أن قتيلا، من ثلاثة قتلى من الراجلين.