حوارصريح يشير للنوايا السيئة للسعودية تجاه وحدة المغرب العربي

خبير: السعودية والإمارات أفشلتا اتفاق الصخيرات

في خوار صريخ للمحلل السياسي المغربي عبد الكريم فوزي  لموقع اش كاين اصابع الاتهام تشير صراحة للسعودية والامارات للعب دور اضعاف قوة المغرب العربي  نيابة عن القوى الامبريالية ونظرا لاهمية الحوار ننشره بالنهضة بعد اذن صاحبه و

في ظل التطورات المتسارعة التي يشهد المشهد الليبي، بعد محاولة القائد العسكري خليفة بلقاسم حفتر السيطرة على العاصمة طرابلس أياما على توصل الفرقاء الليبين لاتفاق تحت رعاية الأمم المتحدة، حاورت جريدة “آشكاين” فوزي عبد الكريم، عضو الأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلية ومسؤول العلاقات الخارجية، من أجل تسليط الضوء على المخاض الذي يعيشه الأشقاء الليبيين، والكشف عن خلفيات مطالبة حكومة الوفاق من المغرب لتقديم المساعدة لها، وكذا دور الإمارات والسعودية في إشعال الحرب الأهلية في ليبيا وإفشالها لإتفاق الصخيرات.

1/ ماهي قراءتك لتطورات الوضع الليبي؟

قبل 3 أسابيع أجمعت الأمم المتحدة وكل الفرقاء الليبيين في المؤتمر الجامع بمدينة حدودية بين ليبيا والجزائر، ثم جاء لقاء أبوظبي الذي وجه في المبعوث الأممي غسان سلامة تهديدا لفوزي السراج إذ قال له بأنكم بين حلين إما الاستيلاء على طربلس بالقوة أو القبول بحفتر كقائد عام للقوات المسلحة وتحت هذا التهديد وافق الجميع.

وبعد ذلك حصل اتصال بين السعودية وحفتر وقاموا بتوريطه إذا قالوا له إذا قبلوك قائدا للقوات المسلحة تحت حكومة مدينة ولكي تسيطر سيطرة كاملة على ليبيا يحتاج ذلك لوقت طويل وبما انك تدعي أنك تمتلك القوة وبمقدورك السيطرة على ليبيا في 48 ساعة تفضل الإمكانيات كلها تحت تصرفك، فتشجع حفتر لدخول طرابلس لكنه تفاجئ بإعتقال 145 أسير من قواته وإحتجاز أزيد من 45 سيارة مبعوثة من الإمارات
وعندما فشل تحرك لسيطرة على المطار فتحرك مقاتلي مدينة الزاوية ومصراتة لتصدي له مع ثوار طرابلس فتم السيطرة من طرف الجيش الوطني بقيادة حكومة الوفاق الوطني وعندها بدأ حفتر يطالب بإيقاف الحرب لأنه تأكد أنه خاسر لامحالة.

2/ على ماذا تؤشر مطالبة حكومة الوفاق من المغرب بتقديم المساعدة؟

زيارة جمعة القماطي المبعوث الشخصي لرئيس حكومة الوفاق الوطني للمغرب ومطالبته بتقديم المساعدة تأتي لأن جل الليبيين لهم ثقة وأمل في المغرب، لأنه برغم من إحتضانه للحوار وسعيه لتقريب وجهات النظر الليبية لكنه لم يكن في يوم من الأيام ينحاز لجهة ضد جهة أخرى ، لأنه دولة توافقية بإمتياز، والمغرب يمكن ان يقدم مساعدة عبر دعوته جميع الفرقاء للجلوس على طاولة واحدة للحوار بعقلية تصالحية وأن يكون الحل في إطار المغرب العربي لأن الإمارات والسعودية أصبحتا غير مرغوب في تواجدهما في أي حوار سواء تحت الأمم المتحدة او غيره، لذلك تم التوجه للمغرب.

3/ هل الدول الخليجية التي تتدخل اليوم في الشأن الليبي هي من أفشلت إتفاق الصخيرات؟

أول من بدأ في إفشال اتفاق الصخيرات هي الإمارات والسعودية، لأن كل الفرقاء الليبين الذي وقعوا على الاتفاق كانوا يحجون للمغرب وبعد ذلك يتم استدعاؤهم للإمارات والسعودية، لشراء ذممهم فكانتا هتين الدوليتين معول تخريب للإتفاق لأنهما لا تريدان أن تكون منطقة المغرب العربي بعيدة عن الصرعات وتعيش في ود وسلام.