حينما نذكر الفنانة صفاء جويدي تتجلى الثقافة والفنون

هشام السبطي مراسل النهضة

عندما نتحدث عن الفنانة المحترمة صفاء جويدي فاننا نتكلم عن وجود ثقافة دات صلة وثقى بالتجريد والاكتمال في الانطباعية بالمعرفة وتشخيصها في لوحاتها التي تعتبر كتحف داخل الساحة الفنية الموسومة بالرقي
كيفية اشتغالها بالمرموز والتدقيق في خفايا اللون والمادة الخام كاسس وقاعدة التبني لمنهجيتها الواضحة كتاتير رؤاها الفكري والحسي للمعرفة .الوانها متناسقة البنيان لتعطينا صورة واضحة الأركان بمغزى من الفكر بدوق واحساس مفيد لقراءة لوحاتها المرءية والبارزة لنستنتج مفهوما بينا في مجمل اعمالها ما بين الكلاسيكي والبسيط لادراك الجمالية
صفاء جويدي لها انعكاس واقعي يتجسد داخل الحدس العقلاني المؤيد للمعرفة. فالتعبير عن الراي هو صلة وصل للفنانة التي نستنبط من عطاءها تجديدا ملموسا بعيدا عن التقليد وهدا هو الجوهر المنبتق من الايحاء كمبدا اساسي في مجمل اعمالها التي تسموا فوق عرش التملك لفنها الدي يعطينا قابلية المشاهدة والمتابعة لننتشي المتعة في رؤى لوحاتها الشامخة
فالقاريء او المتقف لفن صفاء جويدي يقتنع بما يلاحض اي يستلهم بتحديدات مفهوماتية لوصفه عن طريق الايحاء المنطقي والداتيautosuggestion
هنا لا يمكن لنا انتقاد أعمال المبدعة المتألقة في شتى الملتقيات والمعارض فتقنيتها الملموسة في العمل تشجي النفس وعين الصواب للواقع الممتد بالواضح الراسخ والسريالي الممنهج كمبدا في التجريد لدراسة بينة وطبيعية التأثير الأصيل داخل الحقل الفني بأبعادها معبرتا عن تحديات وتفعيلها كموضوع وملحمة الخلود في غنى عن النقد المعرفي والثقافي الفني
الفنانة صفاء جويدي تمتاز في تشكيلها بمبدأ منشود من الإحساس العميق وقوتها في اشتغالها مهما مما يعطي عالما اخر تحسه كتعايش مع اجواء اخرى تعتبر الالهام الابستملوجي كدراسة نقدية للمعرفة
فتوجه الفنانة في اسلوبها يخضع الى المدرسة التجريدية المتمكنة من تعبيد طريقها الى التالق عن جدارة واستحقاق بالعطاء والجودة
وفقكم الله .والله ولي التوفيق ومواكبة السير قدما نحو التتويج