حي الشيخ جراح: بين ضريح طبيب صلاح الدين الأيوبي ومقبرة العصابات الصهيونية

بواسطة نجيم محمد

  • حي الشيخ جراح: بين ضريح طبيب صلاح الدين الأيوبي ومقبرة العصابات الصهيوني

لا يمكن حصر مساحة حي الشيخ جراح برقم محدد، لكن الثابت أنه في عام 1905 كان يضم 167 عائلة في 167 قصرا وهذا عدد كبير في بداية القرن الـ20 قبل نمو أحياء البقعة والطالبية غرب القدس، وقبل 10 سنوات من الحرب العالمية الأولى.

بني في حي الشيخ جراح العديد من القصور وكان مزدهرا في القرن الـ18 واعتبر مصيفا للعائلات المقدسية خارج السور (مواقع التواصل الاجتماعي)
بني في حي الشيخ جراح العديد من القصور وكان مزدهرا في القرن الـ18 واعتبر مصيفا للعائلات المقدسية خارج السور (مواقع التواصل الاجتماعي)

تتزامن هذه الأيام مع محاولات إسرائيلية لطرد مئات الفلسطينيين من بيوتهم في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، لكن تلك المحاولات لم تكن الأولى، فضمن محاولات عديدة -على مدار سنوات طويلة- برزت محاولات قبيل النكبة عام 1948 فيما عُرف بمعارك الشيخ جراح، والتي لاقت فشلا صهيونيا ذريعا، وواجهت مقاومة فلسطينية باسلة حمت الحيّ وسكانه.

وفي الوقت الذي يصمد فيه أهالي الحي العُزّل في بيوتهم ويرفضون إخلاءه، صمد أهله بطريقة مختلفة عام 1947، حين حاولت العصابات الصهيونية آنذاك الاستيلاء عليه لموقعه الإستراتيجي الواقع على طريق نابلس شمالي القدس، ولتأمين الاتصال بين الأحياء اليهودية والطرف الشمالي من جبل الزيتون، حيث تقوم مباني “الهداسا” والجامعة العبرية.

اقرأ أيضا