دماء الوطنيين بتونس والمغرب لن ثلوتها افكار غير العقلاء

كتب الحاج نجيم عبد الإله السباعي

على اتر ما تم تداوله من بعض الشاردين في الفضاء الوطني النظيف للتاريخ التونسي المغربي ،فإننا نقول أن مبارة رياضية بين الأشقاء لن تلوت فعلا دماء الوطنيين المغاربة والتونسين عبر التاريخ …ونحن اطفال نسمع ان اغتيال الزعيم النقابي التونسي فرحات حشاد على يد الاستعمار الفرنسي..قد حرك شعب المغرب وشعب تونس ،وجعلهم يخرجون للشارع للاحتجاج والتصدي ولجبروت الاستعمار الغاشم حيث سقط شهداء سواء بتونس أو بالمغرب اتر مظاهرة المارشي سنطرال بالدار البيضاء التي حولت فرح الفرنسيين بنجاح عمليتهم المغامرة إلى حزن مستطير…

نعم أن المتربصين بوحدة شعوب المغرب العربي من موريتانيا والمغرب وتونس والجزائر وليبيا ،ينفقون الأموال ويجندون وسائل الإعلام خاصة الرقمية منها ،من أجل تأجيج نار الفتنة والتفرقة لصالح مخططات بني صهيون وربيباته الداعمة والمجندة لامراء النفط قصد تفكيك ما تبقى من الوطن العربي الجريح ..فالمغرب العربي القوة الضاربة تاريخيا وعلميا واقتصاديا وذخيرة الرجال هي الشوكة الحادة في قلب الأعداء الساعون لتركيع الوطن العربي وتمزيقه.

 

أن البطل العربي المسلم طارق ابن زياد الذي أتى من قبيلة نفزة التونسية وترأس جند الإسلام بالمغرب وفتح الأندلس وقال قولته الشهيرة  ان البحر من ورائكم والعدو امامكم ،سيبقى من أعمدة الابطال المغاربيين والامازغ.لكي لانقفز بسهولة على هذه التركمات العظيمة من تاريخ الشعوب.

علينا جميعا وخاصة الإعلاميين ومستعملي الفضاء الأزرق أن يكونو متيقضين لمتل هده المطبات الخطيرة التي تمزق ولا توحد وتشتت ولا تجمع.لكي  نبقى صامدين امام العواصف المجنونة التي تسعى لهدم ما بناه أجدادنا الأولون الأشاوس.

وتبقى الكرة رياضة تخدر وتلهي الشعوب العربية عن واقعها المر الدي يستدعي الايستيقاض المسرع من غفوتنا ..لأنها فقط غفوة  وليست نوما …لان الاحرار لا ينامون …تنام العين لكن القلب يبقى دائما مستيقضا يدق ويخفق ويضخ  الدماء الزكية ويقول مع كل خفقة:احبك..احبك..احبك يا مغربنا المغاربي العربي الأمازيغي الصحراوي والريفي..التوارقي..والحساني ..مغرب الشجعان الدين سيضلون صامدون واقفين لأي عاصفة مها اشتدت أو تواصلت

وما اتلج صدري أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعتوا رسائل للتونسييس، عير تدوينات تدعوهم لـ”التعقل”، مبرزين أن “الرياضة، ممارسة تتميز بروح أخلاقية فلا تتركوها تؤثر على العلاقات التاريخية بين المغرب وتونس

بقلم الحاج نجيم عبد الإله السباعي