رجال الجمعيات بباريس عليكم بالاتحاد ونبذ الانانية والتفرقة

:
*يا رجال الجمعيات بباريس عليكم بالاتحاد ونبذ الانانية والتفرقة*

نظمت يوم السبت ،27 مارس وقفة احتجاجية من اجل التنديد بإطلاق سراح المحتجزين بتيندوف بساحة الجمهورية بباريس . وحسب ما تصفحناه على صفحات المنظمين لهده الوقفة والتي كانت باسم الجمعيات المغربية باوروبا نطرح السؤال لاستغرابنا للعدد الجد الضئيل والدي لايتجاوز مئة شخص مشارك بالوقفة . اين هو الخلل في عدم وجود حضور من ابناء جاليتنا مثل ما عودتنا عليه في وقفاتها في اوروبا خاصة لما تكون الوقفات لها علاقة بالقضية الوطنية.
الخلل يكمن في الانانية والتفرقة وحب الذات و عدم تغليب الوطنية الحقة مع احترامي لاتحاد الجمعيات المغربية باوروبا ، التي كان عليها قبل تقرير يوم وتاريخ الوقفة العمل على الاستشارة الكافية مع جميع الجمعيات واخد رايها وملاحظاتها في الموضوع لان القضية الوطنية هي في الواقع تهم جميع المغاربة جمعويين او غيرهم ،لاننا لاحظنا ان الوقفات السابقة التي كانت تقام في شأن قضيتنا الوطنيةو غيرها من الوقفات التي كانت تنضم ضد البوليزاريوا،الانفصالين او اي توجه يعارض وحدة قضيتنا الترابية ..: يجب على الاتحادات الجمعوية ان لا يكون  بينها اي تنافس ينعكس على قضيتنا الوطنية ، كما على الدبلوماسية المغربية بالخارج ان تكون فاعل ايجابي في متل هذه الوقفات التي تخدم قضيتنا ،وهدا الفعل الايجابي هو ان تكون فاعل  وحدة لاي حركة نضالية وطنية تقام لصالح وحدتنا الترابية وتناصرها ،لا ان يقدم اي اتحاد او جمعية باسم الجالية على الاقدام على اي وقفة تشم منها رائحة الفشل وعدم النجاح متل الوقفة الاخيرة ،لان اعداء الوحدة الوطنية متيقضون لاستغلال اي ضعف او اي فشل في متل هذه الحالات.

نجيم عبد الاله