رحلة العذاب من زاكورة ، بسبب انعدام الضمير لسائق سيارة الاسعاف تتسبب في وفاة طفل

رحلة العذاب ، بسبب تلاعب سائق سيارة الاسعاف تابعة لمندوبة الصحة بزاكورة طفل يفارق الحياة بمراكش.

قدم جواد ايت باحو المنحدر من زاوية سيدي على بقيادة تمكروت لمستعجلات المستشفى الاقليمي لزاكورة وقضى بها يومين ليتم احالته على لمستشفى الاطفال بمراكش وقد فرض عليه سائق سيارة الاسعاف ألف 1000 درهم كمستحاقات الوقود وقد سلمها له كرها مع العلم ان البلاد تعيش فترات عصيبة تجندت لها اجهزة الدولة وبعد وضع الطفل وامه وابيه بسيارة الاسعاف اتجه السائق ليلا صوب مستشفى القديم (الدراق) ليتم تغير سيارة الاسعاف بسيارة اخرى بمرأب المستشفى وقد طلب منه شخص هناك اداء نفس المبلغ بدعوة انه المكلف بتدبير المرفق حيت اجابه الاب المكلوم (راني عطيتها للشيفور) وانطلق السائق بعد صلاة العشاء ليلة التلاتاء الفارط صوب مراكش وقد تدهورت حالة الطفل بالطريق ليتجه به صوب مستعجلات سيدي حساين بورزازات وبعد فترة قصيرة من ادخاله خرج السائق ليخبر الاب ان زوجته اغميا عليها دخل الاب عند الطبيب ليتقصى الامر حيت اخبره بضرورة نقل ابنه لمراكش وخرج ليخبر السائق بالامر ليجده قد غادر المكان وقد اخبروه القائمين هنا ان مثل هذه المعاملات اعتادوها من بعض السائقين الذين يتركون المرضى هنا ويفرون.

وبدأت رحلة البحت مجددا عن سيارة الاسعاف اخرى والتي دامت حتى التامنة من صباح الاربعاء ليجد اسعاف خاصة بثمن 700 مئة درهم وعند وصولهم لمراكش ازداد الامر سوء وتم ادخال الطفل العليل لقسم الانعاش وبعد ساعة تلقى الاب المسكين والام المقهورة خبر وفاة فلدة كبدهم وانا لله وانا اليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل.
فإلى  متى سيبقى المواطن الزاكوري بين مطرقة الاهمال وسندان التلاعب.؟
وهل ستفتح الجهات الوصية تحقيقا في الامر مع العلم ان متل هده المعاملات تتطلب تسليم تواصيل وجرأت ادارية.؟
واين هيا حالة الطوراء التي تعيشها البلاد ، اسئلة عديدة تنتظر اجوبة…؟
محمد الامين لبيض زاكورة