..ركود وجمود تعرفه جماعة أولاد صباح قبل وبعد تطبيق المادة 70

جماعة أولاد صباح..ركود وجمود تعرفهما جماعة أولاد صباح قبل وبعد تطبيق المادة 70

تعرف جماعة أولاد صباح حالة من الركود والجمود قبل وبعد تطبيق المادة 70.حيث تم عزل الرئيس السابق وتنصيب رئيس آخر ليتولى زمام الأمور بهذه الجماعة العقيمة،لكن تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن،فلا شيء تغير بل زاد الوضع من سييء إلى أسوء،وظهرت الثغرة عميقة بين التسيير الفاشل وبين تطلعات الساكنة.

لم يتغير شيء فالطرقات لازالت على حالها لا تصلح ممرات للحمير،والمدارس لا ترتقي للمستوى المطلوب،كما أن الإستجابة لمطالب الساكنة لا تأخذ بعين الاعتبار،والنقل المدرسي لم يعمم على باقي تراب الجماعة،لأن التسيير تطغى عليه المحسوبية والزبونية و روائح نتنة لحملات إنتخابية سابقة لأوانها.

كل شيء في هذه الجماعة يسير ضد التوجهات والمخططات التي وضعها الملك محمد السادس نصره الله،والسؤال :هل هذه الجماعة أصبح دورها فقط يختصر على إستخلاص الوثائق وشهادات الميلاد دون أي برنامج تنموي يعود بالنفع على الساكنة والشباب الذي أصبح يعاني ويلات البطالة مع توالي سنوات الجفاف وقلة فرص الشغل؟؟.