زيارة مرتقبة للأمين العام للأمم المتحدة إلى المنطقة

كشفت تقارير إعلامية دولية أنه من المرتقب أن يقوم الأمين العام للأمم المتحدة الجديد “أنطونيو غوتيريس” بجولة جديدة ستقوده إلى المنطقة .
و أوضحت المصادر ذاتها أن زيارة “غوتيريس” ستأتي تزامنًا مع الوضع التصعيدي و الغير مسبوق الذي تشهده منطقة الكركرات جنوب الصحراء المغربية في الحدود مع موريتانيا بعد إنسحاب المغرب .
و أضافت المصادر ذاتها أن الأمين العام للأمم المتحدة سيعمل خلال زيارته الوقوف عن كثب على الوضع الميداني المرشح للإنفجار في أي لحظة؛ كما سيقوم خلال هذه الجولة بزيارة العاصمة الرباط و الجزائر العاصمة الى جانب مخيمات المحتجزين بتيندوف .
و أشارت إلى أن “غوتيريس” من المنتطر أن يعقد محادثات رفيعة المستوى مع المسؤولين بالمغرب وجبهة البوليساريو، وذلك قبل صدور أي قرار لمجلس الأمن الدولي في شهر أبريل المقبل .
و تأتي هذه الجولة للمسؤول الأممي تزامناً والوضع التصعيدي الغير مسبوق الذي تشهده منطقة الكركرات منذ الشهور الأخيرة من السنة الفارطة مما دفع بالوضع إلى المزيد من التصعيد خلال الآونة الأخيرة بعدما أقدمت جبهة البوليساريو على العديد من الإستفزازات الغير مقبولة .
و كان “غوتيريس” قد وجه نداء إلى المغرب وجبهة البوليساريو الأسبوع الماضي لضبط النفس لتفادي نشوب حرب في منطقة الكركرات، مطالباً أطراف النزاع الانسحاب من المنطقة؛ الأمر الذي إستجاب له المغرب وقام بسحب أحادي لقواته من معبر الكركرات الفاصل بين الصحراء وموريتانيا، إستجابة للأمين العام للأمم المتحدة .
كما لقي القرار المغربي ترحيبًا من طرف العديد من الدول الكبرى مثل باريس ومدريد وواشنطن إضافة إلى الاتحاد الاوروبي، وفي الوقت الذي ترفض فيه مليشيات البوليساريو الانسحاب من المنطقة معتبرة في ذات السياق في بيان لها أن قرار المغرب هو فقط “درّ الرماد في العيون”، وأنها تعتبرها ضمن المناطق “المحررة” .