سفراء الريشة والصورة الفتوغرافية

في خضم الملتقيات والمعارض التي اعطت اشعاعا متميزا خلدت في سجلها جمعية سفراء السلام للثقافات والفنون معرضا تحت شعار سفراء الريشة والصورة الفوتغرافية
بهدا احتوى المعرض على لوحات تعبيرية وموضوعية متزامنة مع روح العصر والدي احيته فنانات راقيات المستوى المنشود وطنيا ودوليا الفنانة فضيلة نبراش والفنانة خديجة اكناش وكدا الفنانة رشيدة الجواهري اللدين اعطوا للبصمة محتواها الخاص والمتنوع من حيث الجودة المتكاملة باسس وتقنيات دات صبغة حسنة وكفاءة عالية تشمل الفن التشكيلي بابهى التصور المنقح بقواعد المادة والالوان التي تضفي جمالا على الملتقى بمنهجية ودراسة تكلل بالتجربة الطويلة والمستمدة بالتواصل المجدي نفعا على الملتقى الفني التشكيلي اللدي نال استحسانا من لدن الزوار والمشاهدين
يبقى هدا النمط متحفضا باهميته التاريخية والفكرية التابعة من استمراريته وغزارته وكدا قوته على تزويد الحضارات الانسانية المختلفة بالطاقات اللازمة والحيوية التي تعطي اكلها الايجابي بحسن التجديد بعيدا عن التقليد
لقد تالقوا كل من الفنانات والاساتدة اللدين يبدلون مجهودات نستنتج منها موضوع الندوة الفكرية حول الفن التشكيلي والصورة الفوتوغرافية وتشخيص مقوماتها وبنياتها بالتحليل ما بين البين وكصلة وتقى بين الحضارات المتتالية
لقد اتحفونا الفنانات داخل رواق انفا بالدار البيضاء وقد اسميهم معلمة الفن بمجهوداتهم القيمةوالكفيلة باعتلاء صرح الفكر الفني والتفاني بالاستمرارية والتي تتماشى مع الزمن الحالي انهم خلقوا بابداعهم وايحاءهم المفهوماتي والتعبيري المنقح بلوحاتهم المنسجمة الفعالة لتكريسها داخل الحقل التشكيلي المغربي والتي تحكي عن اصالة الفن والحدس الجميل بفكرهم الدي يعطي الجوهر بالاستحسان لهدا المنحى التشكيلي الراقي والقيم من حيث الاعمال الخالدة