سمية الدليمي تنجز اعمال ستبقى تحفا خالدة

الدكتورة سومية الدليمي
عندما نستهل هدا الاسم فاننا نفتح سيرة فنانة من الطينة الرفيعة داخل الساحة الفنية بامتياز شاركت في عدة معارض وطنية ودولية باعمالها الخصبة التي تعطي انطباع جديد لساحة الفنية التي تتجلى في المدرسة الانطباعية والتي اعطت لكل لوحة موضوع مفصل كاسلوب راق يوحي بتجربة فريدة نستنتج منها السمو والعطاء بالمادة الخام لتصبح لوحة مندمجة في اطار الفن التشكيلي
سومية الدليمي ترعرعت في جو محافض بثقافتها العليا وتتقلد عدة مهام كاستادة بكلية الحقوق بالدار البيضاء
سومية الدليمي ككاتبة وصحفية نشرت عدة مقالاتها في عدة دول ( فرانكوفونية) وبالاخص الاوربية حول التسير والتدبير للمقاولات كاسس ممنهجة لتدريس وكنمودج تنموي في الاعمال الاقتصادية وتسيير المؤسسات دات طابع نمودجي معاصر وكمؤلفة لعدة كتب في نفس النهج باسلوب حديث العهد سومية الدليمي دخلت نطاق الفن من بابه الواسع واشتهرت فيه بحسن الجودة وبمجهودات كبيرة مما تعطينى بان الموهبة والإبداع في التجديد بعيدتا عن التقليد حيث شاركت في عدة ملتقيات التي نالت فيها عدة شهادات وجوائز وتقديرا لها عن مكامن الثقافة السامية والشموخ في اعمالها التي تعتبر كتحف خالدة بالوانها بطابع مدروس باسس ممنهجة نستنتج منها القابلية لرؤى والتشخيص لكل لوحة على حدة الهامها بالفن له تاثير كبير وعميق نلخص في منجزاتها الفنية حول المراة كعنصر اساسي في حياتنا الاجتماعية والسلم والسلام والحرية وهدا ينطبق على المجهودات الكفيلة التي تبدلها في هدا المضمار
فالمسيرة الفنية والثقافية لسومية الدليمي تاتي اكلها باستنتاج الرقي الزاخر بالمعطيات المتكاملة تشكيليا والفنانة منتضمة في اللقاءات دات المنفعة المتبادلة ما بين الفن والعلم والمعرفة وغنية عن التعريف المخضرم الدي يتماشى مع روح العصر وهدا انجاز كبير نفتخر به كطاقة فعالة داخل الوطن العربي والدولي لتحسين الصورة والجمالية في هدا المنحى التشكيلي الرفيع المستوى بالتالق المكلل بالنجاح ومسايرة الوكب الحضاري و الثقافي الفني بجمالية الجودة