شارجي ورد البال الاطفال في خطر

“شارجي او رد البال “الاطفال في خطر

بقلم: محمد الحرشي مندوب جريدة النهضة الدولية

شارجي او رد البال لان خطر التيار المرتفع يوجد بين اسلاك معدنية رقيقة مغلفة بعازل بلاستيكي يذوب بسرعة البرق تحت أي احتكاك بسيط.
وأطفالنا لا يعرفون ذلك ويجهلونه تمام الجهل، اولا لصغر سنهم وثانيا لصعوبة إدراك معلومات علمية لا تناسب قدراتهم الفكرية والتحليلية ويتسبب
وحتى الكثير من الأمهات والآباء لا يعرفون من بطاريات الشحن(الشارجور ) إلا أسم الماركة والشركةالتي تصدره،فتجد في المنزل الواحد وأحيانا كثيرة في البيت الواحد عدة ” شارجورات”رخيصة الثمن تستعمل بشكل عشوائي ثم ترمى في أي مكان داخل المنزل.
اما مراقبة هذه القنابل الموقوتة كل يوم ومتابعة الأطفال والمراهقين والمراهقات أثناء شحن هواتفهم والتأكد من عزلها عن التيار قبل النوم فأمر بعيد الإدراك والتطبيق.
فقد ذهب زمن مصادر التيار الكهربائي المتبثة على الجدران وحلت محلها مصادر متنقلة من بيت إلى بيت ومن غرفة إلى أخرى وفوق السطوح وداخل المراحيض والدوشات ، تشكل خطرا في كل وقت وحين.
وهناك الكثير من الأمهات،وحتى يسترحن من ازعاج أطفالهن يفضلن تركهم مع الهواتف الذكية وهي مرتبطة مباشرة بمصدر التيار الكهربائي المرتفع ويزدن على ذلك إغلاق الباب حتى لا تصل اصواتهن ؛وهنا يكمن الخطر الكبير ويدل على الذكاء المحدود والرؤية الناقصة لتطورات الأمور في المستقبل.
والان أصبح مطروحا على كل أم واب أن يراقب عن كثب شحن هاتف ابنته أو ابنه بانتظام وعدم السماح بتاتا بالشحن الانفرادي مع استعمال شارجور من النوع الرفيع والتأكد من سلامته وصلابة اجزاءه كل يوم وساعة حتى لا نتألم كما تالمنا مع الطفلة الصغيرة هبة رحمها الله عليها واسكنها فسيح جنانه.