عدم تدخل السلطة كاد ان يشعل حربا بين قبيلتين بزاكورة

.
في بدايته كان مجرد نزاع حول جزء صغير من الأراضي السلالية بين قبيلتي اعريب ولمهازيل تقع بين حدود إقليمي طاطا وزاكورة لكن سرعان ما تحول إلى صراع وجود، قد يتحول إلى حرب بين القبيلتين.
وتعود أولى فصول القضية حسب تصريح اجرته الجريدة مع احد وجهاء قبيلة أعريب إلى سنوات عدة عندما تقدمت بعض العائلات من قبيلة لمهازيل بطلب إلى قبيلة اعريب، التمسوا من خلاله السماح لهم باستغلال بضعة بقع أرضية لأغراض فلاحية، و نظرا لكون العلاقة بين القبيلتين آنذاك كانت تعرف استقرارا مبني على حسن الجوار و العلاقة المتوطدة، فسرعان ما وافقت قبيلة اعريب على طلب هؤلاء العائلات و تم منحهم أربع بقع أرضية داخل نفوذ الأراضي السلالسة لقبيلة اعريب و استمرت العلاقة على أحسن حال. كل يعرف حدوده و كل يتحمل مسؤوليته.
وبعد تنامي زراعة البطيخ الأحمر “الدلاح” تزايدت أطماع قبيلة لمهازيل وحاولت الترامي على مزيد من الأراضي السلالية لقبيلة اعريب، ضاربة عرض الحائط كرم قبيلة اعريب و سلميتها وحسن جوارها فحاول عدد من الأشخاص المنتمين لقبيلة لمهازيل الترامي على منطقة الكريزيمة الشيء الذي استنفر قبيلة اعريب التي أرسلت وفدا ممثلا للقبيلة إلى عين المكان لتتدخل بعد ذلك السلطة المحلية بامحاميد الغزلان في شخص القائد السابق و السلطة المحلية لقيادة الوكوم بطاطا في شخص القائد السابق وتم ثني المترامين عن أعمالهم لتطلب بعد ذلك قبيلة لمهازيل من قبيلة اعريب حوارا لمناقشة تداعيات القضية ووضع حد لهذا المشكل، حيث تم ضرب موعد في يوليوز من السنة الماضية لكن قبيلة لمهازيل تنصلت من الحوار وخلفت الموعد ليبقى الحال كما هو عليه لكن طيش بعض شباب قبيلة لمهازيل خيل لهم أنه بإمكانهم إرهاب قبيلة اعريب، متباهين بجريمتهم الشنيعة ضد قلة قليلة من افراد قبيلة أخشاع سنة 2011 والتي خلفت قتيلين وعدة جرحئ بي بور الشبي.
وبعد هذا الترامي الأخير الذي وقع من طرف المهازيل استمرت قبيلة اعريب في نهج سبل السلم كأول الخطوات، حقنا للدماء واحتراما للجوار
ولخطوات هي الاتصال بالسلطة المحلية بامحاميد الغزلان و التي أوفدت شيوخ الحدود للتأكد من صحة خبر الترامي و الذين تفاجئوا بتعامل صبياني من طرف قبيلة المهازيل وصل حد التهديد بالقتل. لكن بالرغم من ذلك لم تحرك السلطات المحلية يضيف مما أجبر قبيلة أعريب للخروج لعين المكان أمس حيت جهزوا مجموعة من السيارات الرباعية الدفع وقد تجاوز راكبوها مائة فردا ليحلوا بعين المكان ولولى تواجد الدرك الملكي والقوات المساعدة لوقع الأقتتال حيت حضر لعين المكان خليفة قائد قيادة ألوكوم وقائد قيادة محاميد الغزلان وقد فتح حوار بعين المكان خلص الا توعد السلطات بسحب رخص الأبار ومنع الحرت حتى تبت سلطات الوصاية وعودة قافلة قبيلة اعريب إلى محاميد لغزلان.
محمد الأمين لبيض زاكورة