- ادا كان الفن التشكيلي المغربي قد قطع اشواطا كبيرة من خلال مدارس كلاسبكية وتجريدية وسريالية ونهل من مدارس حداثية غربية وحتى شرقية ،وخلد اسماءا بصمة بصمتها الخالدة من امتال بصمات الشرقاوي وبناني وبنجلون ..وبالكاهية وغيرهم كتير من الرواد.
وحين شاهدت لوحات فادي حمزة الرحالي قرأت فيها من خلال الالوان اولا حرارة روحية صوفية وضغها بشكل تجعل الانسان يدخل الى عالم عميق من الروح البشرية عالم متصوف وزاهد وروحاني ، حيت ان تناسق الالوان وتشابكها تجعلك تقف امام اللوحة لزمن طويل لان الوحة تشدك اليها بقوة ،بسبب انك تحاول الدخول الى متاهاتها وطرقها وضوء الوانها اةذي رغم برودته فانه يقول لك ويكلمك بان تحاول ان تقرأه قرائة متانية وغير مستعجلة لتعرف انك امام قصص متشابكة وعميقة الفلسفة الانسانية
الوان فادي الخضراء الباردة والزرقاء السماوية والصفراء الباهته كلها تجعلك تحس انك امام فنان يعرف اولا كيف يختار الوانه وليس عشوائيا ولكن عن قصد لان الوانه هي مفتاح سر معرفة مخزونها الروحي والصوفي العميق
وفيما يلي نختار لكم منها هذه اللوحات :
