فرنسا تعترف بعيد المولد النبوي وتمنح عطلة للمسلمين

بخصوص عيد المولد النبوي، فرنسا تعترف به كعيد ديني وتعطي يوم عطلة للموظف المسلم للاحتفال به على غرار عيد الأضحى وعيد الفطر، بينما نحن في المغرب بشكل خاص في كل مر تحل الذكرى نفتح نفس النقاش الكلاسيكي العقيم هل هو عيد ؟ هل هي ذكرى ؟ هل يجوز الاحتفال به؟ هل يجب مقاطعة الاحتفال به؟ الاحتفال به بدعة؟…
يا سادة، نحن اليوم في مجتمع ماتت فيه العلاقات الانسانية وما أحوجنا فيه لأعياد يجتمع فيها الناس وتعود فيها مظاهر التآخي والتحابب والبهجة وتبادل التهاني وزيارة الأقارب واجتماع الأهالي والجيران والعديد من المظاهر المجتمعية المفقودة وبالتالي فنحن بحاجة لأعياد أخرى كعيد فتح مكة وعيد ميلاد فاطمة وعيد إسلام عمر و المناسبات التي من شأنها حماية روابط المجتمع من الاندثار بدل الدخول في نقاشات هامشية تهذف إلى إقبار هذا الاحتفال التاريخي الذي يحمل آلاف المزايا التي لها وقع جد إيجابي على المجتمع على كل المستويات الدينية والاقتصادية والإنسانية وبالمقابل لا يضر الدين في شيء.
* عيد مبارك سعيد لأصحاب العيد.
* ذكرى مباركة سعيدة لأصحاب الذكرى.
* عواشر مبروكة لأصحاب لا عيد ولا ذكرى.
* نهاية أسبوع مباركة وسعيدة للباقي.
المهم، احتفلوا، تحابوا، تبادلوا التهاني والتبريكات،صلوا الرحم، هذا هو الأساس والباقي لا يهم. قبلاني المصطفى