قتلهم للحيوان وذبحنا للخرفان يكمن الحقد على الاسلام

الوزاني عبد الإله

حين يتمّ قتل الآف الثيران بطعن غادروتعذيب في اسبانيا يقولون : رياضة !
وحين يقتل الدنماركيون في كل عام
الآلاف من اسماك الدولفين (حتى أن لون البحر يتحول الى أحمر) يقولون إنه “مهرجان !
وحين تقتل طائفةٌ من اليهود الافَ الدجاجات، بضربها وهي حية على حجر أو جدران يتطهروا بذلك من ذنوبهم حسب اعتقادهم يقولون “عقيدة ودين !
لكن حين يضحي المسلمون قرابين لله
ممتثلين لأمر ربهم وشعيرة دينهم آخذين
بنصيحة رسولهم صلى الله عليه وسلم :
“فليحدّ أحدُكُم شفرته وليرحْ ذبيحته
وأن لا تذبح ذبيحة أمام أختها
أساسا وشرطاً ويوزّعون اللحوم على الفقراء.”
يقولون ماهذا الظلم والقسوة
التي يمارسها المسلمون من قتل
لحيوانات بريئه مسكينة !!
ليس حبا في المواشي و لا لسواد عيونهم، إنما هو الحقد الأزلي على الاسلام بكل ما تعنيه الكلمة من معاني ….
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
#عيدكم_مبروك