تم تقديم عرض شامل بقمة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية المنعقدة في لاهاي الهولندية، من طرف قدم عبد المجيد العزوزي، ممثل جمعية ذاكرة الريف، حول الآثار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية التي خلفها قصف الريف بالغازات السامة في العشرينيات من القرن الماضي من طرف إسبان.
واستعرض العزوزي فترة مهمة من التاريخ بالمغرب، التي تمثلت في اقتناء الإسبان للأسلحة الكيماوية وتصنيعها ثم استخدامها ضد الريفيين، كما لفت أيضا إلى استهداف المدنيين في القرى والأسواق لحصد أكبر عدد من الضحايا وإلحاق أفدح الأضرار بالإنسان والبيئة.
وفي ذات السياق، أشار الفاعل الجمعوي إلى أن الهدف إلى القضاء على حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي، كما قدم تفصيلا دقيقا للآثار الآنية وبعيدة المدى كأمراض السرطان والتشوهات الخلقية، وإمكانية انتقال هذه الأمراض إلى الأجيال اللاحقة عبر الطفرة الوراثية.
قصف الريف بالغازات السامة يصل إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية
