عرباوي عبد اللطيف يخلق الحدت من المنطقة الشرقية

رئيس الاتحاد العالمي لمغاربة المهجر عبد اللطيف عرباوي

من شباب المنطقة الشرقية الوطنيبين يخلق الحدث

التواصل مع الشعب الحزائري رغم سياجات الخدود

كتب الحاج نجيم عبد الاله

عبد اللطيف عرباوي  احد شباب المنطقة الشرقية وبالضبط من وجدة الغيورين على الوطن والساعين لوحدة الشعوب والتأخي والتأزر والمحبة بدل التفرقة والتشرذم والعداوة ، متلهم متل باقي ابناء المغرب الحبيب .

اتصلت به مجموعة جرائد النهضة الدولية بواسطة الحاج نجيم عبد الاله ،ويقول عن مبادرته انه  دعى  افراد المجتمع المدني والجمعيات للتواصل  مع الشعب الجزائري رغم سياجات الحدود والامتار القليلة التي تفصلنا مع الاشقاء ، وهذه البادرة تعتبر رمزية تؤكد مما لا يدعوا للشك ان الشعوب لا تؤمن بالخلافات السياسية او العوائق الايديولوجية او الدينية او غيرها ، لأنه لا يمكن ان دوس على قرون من التاريخ بين شعبين يوحدهم التاريخ واللغة والدين والمصير الواحد .

ان الاتحاد العالمي لمغاربة الخارج الذي يضم خيرت الشباب والأطر لمغربية ، وكذا خيرت رجال الجيل الاول من افراد جاليتنا من فرنسا واسبانيا وايطاليا وهولندا والبلاد الاسكندينافية وألمانيا  وكدا منهم افراد الجيل  الاول الدين ضحوا بالغالي والنفيس مع وحدة المغرب العربي وجمع شمل الاشقاء “خوا خوا ……

ويقول الاستاد عبد اللطيف العرباوي انه منذ ان اعلن عن هده المبادرة وهاتفه لا ينقطع عن الرنين من مختلف دول العالم مرحبين ومهللين لهده الفكرة الوطنية الجميلة التي ستكون يلاشك رابط خير وإحياء للتاريخ المغربي الجزائري وجزء من تفعيل خطاب صاحب الجلالة من جانب المجتمع المدني في اطار الدبلوماسية الموازية ..

وفيما يلي نستشهد بفقرات هامة جدا من خطاب صاحب الجلالة نصره الله وأيده بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء والتي دعى فيها الجزائر بكل تاتر ومحبة ، الى الحوار الجاد والبناء لفتح الحدود المغلقة والفاصلة بين الاصهار والأشقاء وأبناء العم والأخوال ،  حدود مغلقة ضد مجرى التاريخ وضد الطبيعة البشرية واليكم فقرات من خطاب امير المؤمنين …..

 

 

قال الملك محمد السادس، ، إن المغرب مستعد لحوار مباشر وصريح مع جارته الشرقية الجزائر لتجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين.

وأضاف الملك في خطاب بمناسبة الذكرى الـ43 لذكرى المسيرة الخضراء أنه يقترح آلية مشتركة للحوار المباشر بين البلدين، ومستعد لمقترحات الجزائريين لتجاوز الخلاف بين البلدين.

واستشهد العاهل المغربي بحديث الرسول صلى الله عليه سلم: “ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورِّثه”، مشددا على أنه يمد يده للإخوة في الجزائر للعمل معا على تجاوز الخلافات الثنائية.

وقال الملك في الخطاب ذاته: “لقد اعتمدنا مقاربة ناجعة في التعامل مع القضايا الكبرى للبلاد، ترتكز على العمل الجاد وروح المسؤولية داخليا، وعلى الوضوح والطموح كمبادئ لسياستنا الخارجية”، مضيفا: “وقد كان عملنا وما يزال مبنيا على هذه المبادئ مع الجميع، وخاصة الإخوة والأصدقاء والجيران، في المواقف وفي ردود الأفعال”.

وتابع الجالس على عرش المملكة خطابه إلى الشعب المغربي قائلا: “من هذا المنطلق، أود الوقوف على واقع التفرقة والانشقاق داخل الفضاء المغاربي، في تناقض صارخ وغير معقول مع ما يجمع شعوبنا من أواصر الأخوة، ووحدة الدين واللغة، والتاريخ والمصير المشترك”.

وأفاد الملك محمد السادس بأن “هذا الواقع لا يتماشى مع الطموح الذي كان يحفز جيل التحرير والاستقلال على تحقيق الوحدة المغاربية، والذي جسده آنذاك مؤتمر طنجة سنة 1958، الذي نحتفل بذكراه الستين”.

وقبل ذلك، يقول العاهل المغربي، “ساهم موقف المملكة المساند للثورة الجزائرية في توطيد العلاقات بين العرش المغربي والمقاومة الجزائرية، وأسس للوعي والعمل السياسي المغاربي المشترك”، مضيفا: “فقد قاومنا الاستعمار معا لسنوات طويلة حتى الحصول على الاستقلال، ونعرف بعضنا جيدا، وكثيرة هي الأسر المغربية والجزائرية التي تربطها أواصر الدم والقرابة”.

واعتبر أن “مصالح شعوبنا هي في الوحدة والتكامل والاندماج، دون الحاجة لطرف ثالث للتدخل أو الوساطة بيننا. غير أنه يجب أن نكون واقعيين، وأن نعترف بأن وضع العلاقات بين البلدين غير طبيعي وغير مقبول”.

وشدد الملك محمد السادس على أنه طالب منذ توليه العرش، “بصدق وحسن نية، بفتح الحدود بين البلدين، وبتطبيع العلاقات المغربية الجزائرية”.

وبكل وضوح ومسؤولية، يقول عاهل المملكة، “أؤكد اليوم أن المغرب مستعد للحوار المباشر والصريح مع الجزائر الشقيقة، من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين”.

وأضاف: “لهذه الغاية، أقترح على أشقائنا في الجزائر إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور، يتم الاتفاق على تحديد مستوى التمثيلية بها، وشكلها وطبيعتها”، مؤكدا انفتاح المغرب على الاقتراحات والمبادرات التي قد تتقدم بها الجزائر، بهدف تجاوز حالة الجمود التي تعرفها العلاقات بين البلدين الجارين الشقيقين.

وتتمثل مهمة هذه الآلية، وفق الملك محمد السادس، في الانكباب على دراسة جميع القضايا المطروحة، بكل صراحة وموضوعية، وصدق وحسن نية، وبأجندة مفتوحة، ودون شروط أو استثناءات.

وبخصوص هذه الآلية، قال الملك محمد السادس: “يمكن أن تشكل إطارا عمليا للتعاون، بخصوص مختلف القضايا الثنائية، وخاصة في ما يتعلق باستثمار الفرص والإمكانات التنموية التي تزخر بها المنطقة المغاربية. كما ستساهم في تعزيز التنسيق والتشاور الثنائي لرفع التحديات الإقليمية والدولية، لاسيما في ما يخص محاربة الإرهاب وإشكالية الهجرة”.

وجدد العاهل المغربي التزامه بالعمل، “يدا في يد، مع إخواننا في الجزائر، في إطار الاحترام الكامل لمؤسساتها الوطنية”.

وأضاف: “اعتبارا لما نكنه للجزائر، قيادة وشعبا، من مشاعر المودة والتقدير، فإننا في المغرب لن ندخر أي جهد من أجل إرساء علاقاتنا الثنائية على أسس متينة من الثقة والتضامن وحسن الجوار، عملا بقول جدنا صلى الله عليه وسلم: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه