لعنة القدس تلاحق ترامب

بقلم الحاج نجيم عبد الإله السباعي

ان الله يمهل ولا يهمل ، حيث ان يتجرأ رئيس دولة تقول انها عظمى ، رغم أن العظمة لله وحده فهو الواحد القهار ،وهذه الدولة تفصلها عن فلسطين الالاف من الكيلومترات لكن رئيسها المتعجرف ترامب يأتي بدون أدنى حياء او حشمة او مراعات للتاريخ او لعشرات الالاف من الشهداء المسلمين وأنهار من الدماء من زمان الأنبياء إلى معارك صلاح الدين الأيوبي  لتحرير فلسطين وعاصمتها القدس. لكن ترامب أراد أن يمحي بجرة قلم وامضاء بخطوط معقدة متل عقد شخصيته ليقول ويعترف ان القدس هي لإسرائيل لوحدها فقط دون أصحاب الأرض الفلسطينيين ودون إكترات لكلام الله تعالى الدي جعل المسجد الأقصى اولى القبلتين وتالت الحرمين .وهاهو الان ترامب الدي قد لا يكمل ولاية حكمه وان أكملها فلن يحلم بمقعد رآسي مرة أخرى.

لانه اتخد قرارات كلها حقد وكراهية تجاه المسلمين وباقي الاقليات في العالم حيث انه اتخد قرار لمنع دخول المسلمين لامريكا وتراجع عليه مكرها كما تشدد في تعامله مع افارقة امريكا وما زال يكرس عليهم قوانين العنصرية والتشدد وضاعف تسليح امريكا وارسال جنوده لكل بقاع العالم لزرع القتل والفتن ..ويخطط لما يسمى صفقة القرن من أجل إعادة رسم خريطة الشرق الوسط على هواه غير مبالي بتاريخ الشعوب وبحرماتها واراضيها .

وما يحصل الآن بامريكا من تخريب وانتكاسات هي عقوبات من الله تعالى من أجل تقزيم المتعجرفين لان هلاك فرعون وعاد وتمود والنمرود هي حقائق ذكرها لنا الله في القرآن لتكون عبرة لمن يعتبر ولكي تتكرر مرة أخرى لكل ظالم كفور مهما علا شأنه وعظمت قوته وجبروته ‘واخيرا الا نقول ان هدا الفيروس الذي  سموه كورونا  والدي لا يرى هو من جنود الله ليعيد رسم العالم من جديد حسب عدالة الله تعالى وليس حسب عدالة ترامب او غيره ..ولله في خلقه شؤون …