الدورة الاستثنائية مارس 2019 للمجلس الجماعي للصويرة.
بقلم : محمد الحرشي
حسب المادة 37 من القانون التنظيمي 14 113 المتعلق الجماعات الترابية ،تم عقد الدورة الاستثنائية يوم 5 مارس 2019 بقاعة الاجتماعات للمجلس الجماعي للصويرة بعدما تم رفعها دقائق بعد انعقادها يوم الاثنين 4 مارس بسبب عدم توفر النصاب القانوني .
وتم التداول حول ثمان نقط منها أربعة سوف لا نفصل فيها لانها لا تدخل في العيش اليومي والمباشر للمواطن(ة)الصويري وهي عبارة عن إتفاقيات شراكة أو تفاهم اوتعاون مع عدة دول (فلسطين،الصين،أوغندا، والسنغال )
وبالمقابل سوف نركز على النقط الاربع الأخرى من جدول الأعمال لانها لها علاقة بالحياة اليومية لسكان المدينة :
–1▪اتفاقية شراكة مع المندوبية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر من أجل أحداث مقبرة على الملك العمومي الغابوي من طرف المجلس الجماعي للصويرة.
— 2▪تحديد السومة الكرائية الجديدة للمحلات التجارية حسب المواقع في حالة التنازل عن حق الكراء لفائدة الغير أو ذوي الحقوق أو عنذ تغيير التخصيص.
–3▪تجديد عقود كراء المحلات التجارية والسكنية التي تجاوزت مدتها 3 سنوات مع مراجعة السومة الكرائية.
-4▪تخصيص الملك العمومي المجزرة القديمة بالحي الصناعي لاستقبال المتضررين من الحريق الذي أصاب فضاء المتلاشيات بالمدينة العتيقة في بداية سنة 2019.
وهذه النقطة هي بيت القصيد في المقال لانها تتعلق بفئة هشة فقيرة من المواطنين كانوا “يصورون طرف ديال الخبز” في المكان المحروق فإذا بهم بين عشية وضحاها في مكان معزول لا يقصده الزوار إلا يوم الاحد وخصوصا ان أغلب المتضررين من العجزة والنساء .
وقد تم التصويت على هذه النقطة دون مراعاة الحالة الاجتماعية والصحية للمتضررين وقد قامت المعارضة بما في استطاعتها ضده لكن الأغلبية حسمت الأمر لترحيلهم فهل هي على علم بالعواقب ام أن سياسة التهميش ضد الفئات الهشة ما زالت العملة المتعارف حولها ضد عيش المقهورين .