مرشح بحزب الحمامة باسفي يعتصم داخل مقر الحزب بعيدا عن اعين اخنوش
بقلم : رشيد الزحاف
عندما تكون مرشح بحزب كحزب الاحرار رمز الحمامة ، ويتم التخلي عنك بسهولة ، فاعلم ان الفرع الاقليمي باسفي يعاني من ضعف في التسيير ويعيش المسٶلين علی تدبير شٶونه داخل متاهات انفرادية القرارات ، حيث مر الكثيرون منذ عقود فلم يتم دعمهم بل تخلوا عنهم ، فكان مصيرهم هو الالتحاق باحزاب اكثر جدية منهم۔
المرشح السيد عبد الفتاح بندهيبة واحد منهم، بعدما قدمت له كثرة الوعود من اجل الترشح بداٸرته بجماعة لمراسلة ، ليصطدم بواقعين الاول تزوير المحاضر، والثاني اشد مرارة من الاول رفض المنسق الاقليمي و مقرري الاتحادية دفع مستحقات من عملوا برفقته بالحملة الانتخابية ۔
كيف لحزب يراسه شخص كاخنوش يضيع مجهودات مناضليه ، دريهمات قليلة تدفع بحزب اكتسح الانتخابات وطنيا و محليا ان تدوس علی مناضل بشبيبة حزب ،كثر عنه القيل والقال، ورغم كل الشداٸد قهر اعتد الاحزاب۔
المناضل عبدالفتاح وفي لحزبه ، حولوه في ظرف وجيز الی ناقم علی الوضع ، ليفضل الاعتصام داخل مقر حزب الحمامة من اجل استرجاع حق معاونيه۔
من ينصف مناضل كان وفي لحزبه تحول الی محتج بسبب لاشيء سوی حق مسلوب لاشخاص تعهدوا علی كسب الرهان ولو في منطقة ناٸية كجماعة لمراسلة۔
للتذكير فان المرشح السيد عبدالفتاح بندهيبة معتصم بمقر الحزب منذ صباح يوم الخميس ۔