منطقة مولاي رشيد بستان للأزبال الكريهة وبإمتياز.

بواسطة :رشيد ولد الشيخ
* مراسل جريدة النهضة الدولية _ ورئيس الشؤون الاجتماعية بالمنظمة المغربية للكرامة والسلام والدفاع عن حقوق الانسان والدفاع عن الثوابث الوطنية.

تعتبر منطقة عمالة مقاطعات مولاي رشيد بؤرة الفساد الإداري في المجال الجماعي من العيار الثقيل وما تتعرض له الساكنة من إهانة الكرامة الإنسانية من طرف لوبيات الفساد والإستبداد بشتى الطرق المسيئة في حقهم.
نعود مجددا وفي حسرة كبيرة وسط أبناء المنطقة الذي يتنفسون من رحيق الأزبال الكريهة التي تعم في جميع ربوع الحي الأميري ( مولاي رشيد) وكأنهم يعيشون عهد العصور الحجرية .
في الأمس القريب كانت هناك خطابات مولوية لعاهل البلاد والتي ينصب في خلق من بلدنا مقاولة ( المغرب الأخضر) .
وبعد كل هذه الرسالات الموجه إلى المسؤولين الشرفاء عفوا الجبناء لازالت دار لقمان على حالها وكأنهم أشخاص جماد لا يحركون ساكنا في عهد التنمية المستدامة.

أتمنى من الله عزوجل وجلالة الملك التذخل من أجل فك العزلة عن هؤلاء الساكنة المغلوب على أمرهم ولاحول ولاقوة لهم سوى كلمة ( الله يأخذ فيهم الحق) واصبح شباب المنطقة يعانون كثيرا من الأزبال المتراكمة والروائح الكريهة المنبعثة منها و إنعدام المرافق الرياضية لسقل مواهبهم وهوايتهم .
السؤال المطروح للمسؤول الفاشل: هل لديك ضمير حي ؟؟!!
سأجيبك وبصراحة : أنت مجرد كراكيز ترقص لمصلحتك الخاصة ولحاشيتك المتسخة .
إذا أسندت الأمور لغير أهلها فأنتظر الساعة
ويبقى شعارنا الخالد ( الله…الوطن…الملك)