من يهتم بطلبتنا المغاربة خارج الوطن

من يهتم بطلبتنا المغاربة خارج وطنهم

يوجد خارج المغرب الالاف من الطلبة المغاربة الذين يزاولون دراساتهم العلمية او الطبية الاقتصادية او غيرها ،وذلك بشتى الجامعات والكليات والمعاهد المتعددة التخصصات ،ومن هؤلاء الطلبة المناضلون والوطنيون من هو قاب قوسين أو أدنى من التخرج وشغل مكانته كإطار بوطنه تلقى العلم والتجربة بدول الغرب او الشرق .
لكن غالبا ما تذهب الى القنصليات او السفارات لتسأل عنهم وعن أحوالهم لكن مع الاسف قد لا تجد من يشفي غليلك من المعلومات عن عددهم وعن الشعب التي يدرسون بها وعن مشاكلهم مع السكن ومع الادارة ومع الدولة التي يدرسون بها والوزارات المتخصصة لتلك الدول ، سواءا الصحة او التعليم العالي او الاقتصاد والتجارة .
مع الاسف كان صاحب الجلالة نصره الله سباقا للاهتمام بالطلبة المغاربة بوهان الصينية ،وارسل لهم طائرة خاصة لتعيدهم إلى وطنهم من وسط بؤر الوباء وموطنه ،غير هذه البادرة لم نرى اي برنامج او تحرك ملموس وفعال من اجل أن تقدم وزارة الخارجبة المكلفة بالجالية او مؤسسة الحسن الثاني او المجلس الاعلى للجالية المغربية ،هذه المؤسسات من طبيعة الحال تخصص لها ميزانيات خاصة من اجل الإهتمام بطلبتنا المغاربة بالخارج وحل مشاكلهم وما اكترها ،مع السكن ومع الادارة ومع المؤسسات الجامعية التي يدرسون فيها او يشتغلون معها .خاصة في زمن وباء كورونا ..

هناك ببلاد الغربية من يدرسون بالخارج وعمرهم
لا يتجاوز 20 سنة.. .خصوصا اللذين لا يتوفروا على منحة من الدولة …. هم في محنة منذ شهور بسبب الوباء  في حين تتوفر سفارات المعرب على اعتمادات مالية هامة  وصناديق الدعم للطوارئ يمكن صرف جزء منها على المحتاجبن من الطلبة….رجال ونساء الذين ستحتاجهم الوطن ..اكثر من بعض،تمتيلياتنا .التي تغط في سبات عميق ..
هذا نداء من القلب الى القلب لانه يهم شريحة هامة من مواطنينا المغاربة المنتشرين في اكتر من مائة دولة ومؤسسة جامعية من اجل النهل من كافة العلوم الكونية حتى يعودون لوطنهم محملين بالعلم الغزير الذي بلاشك سيفيد وطنهم المحتاج اليهم والمحتاجين اليه .
بقلم نجيم عبد الاله

من يهتم بطلبتنا المغاربة خارج وطنهم

يوجد خارج المغرب الالاف من الطلبة المغاربة الذين يزاولون دراساتهم العلمية او الطبية الاقتصادية او غيرها ،وذلك بشتى الجامعات والكليات والمعاهد المتعددة التخصصات ،ومن هؤلاء الطلبة المناضلون والوطنيون من هو قاب قوسين أو أدنى من التخرج وشغل مكانته كإطار بوطنه تلقى العلم والتجربة بدول الغرب او الشرق .
لكن غالبا ما تذهب الى القنصليات او السفارات لتسأل عنهم وعن أحوالهم لكن مع الاسف قد لا تجد من يشفي غليلك من المعلومات عن عددهم وعن الشعب التي يدرسون بها وعن مشاكلهم مع السكن ومع الادارة ومع الدولة التي يدرسون بها والوزارات المتخصصة لتلك الدول ، سواءا الصحة او التعليم العالي او الاقتصاد والتجارة .
مع الاسف كان صاحب الجلالة نصره الله سباقا للاهتمام بالطلبة المغاربة بوهان الصينية ،وارسل لهم طائرة خاصة لتعيدهم إلى وطنهم من وسط بؤر الوباء وموطنه ،غير هذه البادرة لم نرى اي برنامج او تحرك ملموس وفعال من اجل أن تقدم وزارة الخارجبة المكلفة بالجالية او مؤسسة الحسن الثاني او المجلس الاعلى للجالية المغربية ،هذه المؤسسات من طبيعة الحال تخصص لها ميزانيات خاصة من اجل الإهتمام بطلبتنا المغاربة بالخارج وحل مشاكلهم وما اكترها ،مع السكن ومع الادارة ومع المؤسسات الجامعية التي يدرسون فيها او يشتغلون معها .خاصة في زمن وباء كورونا ..

هناك ببلاد الغربية منيدرسون بالخارج وعمرهم
لا يتجاوز 20 سنة.. .خصوصا اللذين لا يتوفروا على منحة من الدولة …. هم في محنة منذ شهور في حين تتوفر سفارات المعرب على اعتمادات مالية هامة  وصناديق الدعم للطوارئ يمكن صرفها على المحتاجبن من الطلبة….رجال ونساء الذين ستحتاجهم بلادنا…اكثر من بعض،تمتيلياتنا .
هذا نداء من القلب الى القلب لانه يهم شريحة هامة من مواطنينا المغاربة المنتشرين في اكتر من مائة دولة ومؤسسة جامعية من اجل النهل من كافة العلوم الكونية حتى يعودون لوطنهم محملين بالعلم الغزير الذي بلاشك سيفيد وطنهم المحتاج اليهم والمحتاجين اليه .
بقلم نجيم عبد الاله

اقتراح من الاستاد باقر لمسفر