هل ان جريدة الصباح لا تعترف بذكرى المولد النبوي الشريف

بقلم نجيم عبد الإله السباعي

رئيس المنظمة المغربية للكرامة والسلام وحقوق الإنسان

والدفاع عن الثوابت الوطنية

مساء هدا اليوم  التلاتاء  19 اكتوبر  وانا اتصفح العدد  المزدوج 6645 ،انار انتباهي أن العدد خالي من اي تهنئة بمناسبة دكرى المولد النبوي وبالاحرى عيد المولد النبوي الدي هو مصنف من الأعياد المغربية الدينية متل عيد الأضحى وعيد الفطر، ليس هناك تهنئة المغاربة الدين يقرأون الجريدة وبالتالي يساهمون في تمويلها بطريقة غير مباشرة هم وشركات تساهم في الاشهار ،ولا هناك تهنئة لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس الدي يحرص على تمويل هذه الجرائد بملايين الدراهم ،وادا تصفحت اي جريدة أسبوعية أو شهرية  ،أو إلكترونية تحارب ولا تاخد اي دعم تجدها وطنية اكتر من الصباح  وتجدها سباقة لتهنئة امير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده .

من جهة أخرى نجد أن اسم جلالة الملك وصفته أصبحت تكتب بالجرائد ومنها الصباح ،كأنها تصدر بدولة اجنبية وتقول بدون حياء الملك بدون اي صفة اعتبارية قرها الدستور …

ادا كانت الجريدة حرة في توجهها ،فإنني كمواطن مغربي حر في انتقادي الموضوعي وملاحظاتى.

نحن في شبه حالة حرب مع الجيران وغير الجيران وسندنا الأوحد وضامن وحدتنا وقوتنا هو جلالة الملك ،ومن الواجب الوطني أن نكون حريصين على وضعه فوق رؤسونا وفي قلوبنا ، باحترام شخصه واسمه وصفته …

هذا الأمر رجع بي إلى الوراء قبل اكتر من عشرين سنة حينما كتبت مقالا انتقد فيه جراند المشعل والبيضاوي والايام والاسبوع الصحفي والصحية،  وعنوان المقال الدي كتبته هو : اتركوا امير المؤمنين تاجا فوق رؤوسنا ،حيت كانت هذه الجرائد تكتب عناوين متيرة من أجل اتارة الانتباه والبيع ،ولكن تمس صفة وشخصية جلالة الملك ،وقلت أن ذلك سوف يذيب الهالة والاحترام ويجعل من هب ودب يتشجع للاساءة المجانية .وهذا ما حصل الآن، وما زال يحصل حتى سيأتي وقت لمكتب في المقالات محمد السادس مجردة من اي صفة ،

فيا رجال الإعلام المغربي علينا الانتباه لهذه السقطات التي قد يراها البعض بسيطة ولكنها في الواقع جوهرية …يجب أن نقوي قائد مسيرتنا الدي هو رمز قوتنا …

 

 

و