وتستمر شركة الهواتف النقالة في الاجهاز علی ماتبقی من طرقات اسفي ۔

وتستمر شركة الهواتف النقالة في الاجهاز علی ماتبقی من طرقات اسفي ۔

بقلم : عبدالرحمان السبيوي

 

الكثيرون من ابناء حاضرة المحيط من يثير استياءهم منظر الحفر التي تتركها شركات الهواتف النقالة و الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء ۔

حفر ناجمة عن تمرير الاسلاك ارضيا من اجل ربطها بشبكة الهواتف النقالة وشبكة صبيب الانترنيت ، وناجمة عن ربط الاحياء بقنوات الصرف الصحي او ترميمها بعد خلل فيها ۔

منظر يثير الكثير من الاشمٸزاز ، بعيدا عن رقابة الجهة الموكولة اليها الحفاظ علی جودة وسلامة الشبكة الطرقية داخل المجال الحضري و هي جماعة اسفي ۔

حفر قد تنهي حياة ساٸق دراجة نارية في ظرف وجيز ، و بالتالي تقضي علی مستقبل اسرة بعد القضاء علی ربها دون تحمل جزء من المسٶلية۔۔۔۔۔

للتذكير فقط ، فمعظم الحفر التي قامت الشركات باحداثها لم ترمم بالمستوی المطلوب، فقط هو دهان يقصد به سوء النية لتكشف لنا مياه التساقطات عيب الغش الذي طالها ۔۔۔۔۔۔ لتظل دار لقمان علی حالها وتبقی شبكات الهواتف مستمرة في تدمير الشبكة الطرقية والتي مافتٸ جزء منها وان اعيد له الاعتبار فتم الاجهاز عليه من جديد۔