ساكنة مولاي رشيد تعيش سنوات عجاف مع مقاطعتها ..وفقدت الامل في فتيل التنمية المنطفئ

 

بواسطة رشيد ولد الشيخ مراسل جريدة النهضة الدولية _ و رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية و الانسانية بالمنظمة المغربية للكرامة والسلام و حقوق الانسان والدفاع عن الثوابث الوطنية .

لقد قدر علينا أن نعيش سنوات عجاف مع رئيس و مكتبه و أتباعه من حزب الفتيلة يبحثون على مصالحهم و يثركوا مصالح عامة الناس …

كما يعلم الجميع إنخراط المغرب بعد دستور 2011 بعد الحراك الديمقراطي في التأسيس و فتح المجال أمام كل مكونات المجتمع من أجل المساهمة في صياغة القرار العمومي ، وهو ما يفتح السؤال إلى أي حد ساهم المغاربة في تفعيل الديمقراطية التشاركية ؟

و أين يجد المواطن المغربي مساهمته في الديمقراطية التمثيلية بعد إختيار ممثليه في البرلمان و في المؤسسات الترابية المنتخبة …

أين هذا الرئيس  الجماعة و أتباعه من ما جاء به الدستور في تفعيل الديمقراطية التشاركية ؟؟

لقد فعلوا الامبالات في الإقصاء و التهميش و العبث ، هذه السياسة التي نهجت و فرضت على ساكنة الهراويين لن تمر مر الكرام حتى تحاسبون عليها وعلى كل ساعة ضاعت في خدمة المواطن و كل درهم صرف في غير حقه ، اﻵن دقت ساعة الحقيقة من أجل المحاسبة على سوء التسيير و التدبير و الملايير التي صرفت على الوهم …
لكل هذا و أكثر و رغم تعنتكم و تهميشكم  للساكنة  و رغم التعتيم على الصفقات المشبوهة و الفضائح المتكررة على سبيل المثال فضيحة ” 23 مليار بمنطقة الهراويين ” و اللائحة طويلة سنطرق باب كل الجهات المعنية من أجل فتح تحقيق دقيق في ملفات هذه المقاطعة التي استغلت من طرف من تحملوا المسؤولية و خانوا العهد و ووعودهم للسكان،فالازبال وانعدام الانارة والواد الحار ما زالت على حالها ..