النهضة الدولية/مراسلة حسن بوقورارة
أكد عبد الحفيظ اليونسي، أستاذ القانون العام بجامعة
الحسن الأول بسطات، أنه "إذا لم تقع تحولات كبرى في بلادنا فإن حزب العدالة والتنمية سيحصل على المرتبة الأولى، تكريسا لنتائج 4 شتنبر 2015"، مستدركا "وإن كنت غير متفق مع مقولة الاكتساح التي يتم التسويق لها بغرض تخويف الداخل والخارج، لأن طبيعة النظام الانتخابي، في بعده التقني، لا تسمح بمثل هذا الاكتساح".
وأضاف اليونسي، في تصريح لموقع العدالة والتنمية : "عموما يبقى الأمل أن يكون هناك تنافس حقيقي بين الأحزاب السياسية، خصوصا الوطنية منها، حتى يكون التدافع حول أجندة الدمقرطة، وربما الدخول في تسويات للتقليل من مخاطر التحكم"، مؤكدا أن "المغرب، اليوم، بحاجة إلى كل أحزابه الوطنية ذات المرجعية الفكرية والخلفية الاجتماعية".
وذكر المتحدث، أن "اختيار الإصلاح في ظل الاستقرار أصبح اختيارا شعبيا، حيث اتضح ذلك في نتائج انتخابات 4 شتنبر الأخيرة، وهو الاختيار الذي ينبغي حمايته بانخراط المؤسسات الفاعلة في البلاد في توفير شروط إنجاحه"، منبها إلى أنه "في ظل سياق إقليمي ودولي صعب، ليس أمام بلادنا سوى حسم اختيار مسار الدمقرطة حسن".