✍️بقلم نجاة الناسري /////ANAHDA TV
[16:10, 19/11/2023] +212 762-307565: منذ أن أمر الملك محمد السادس بإصلاحات في مجال الأوقاف والشؤون الإسلامية، يتجلى التركيز الواضح على تعزيز دور المؤسسة العلمية. يكشف هذا الإجراء عن رؤية استراتيجية تهدف إلى تطوير وتحسين عمل المؤسسة، بغرض صناعة مجتمع يعكس القيم والمثل الدينية.
وفي ظل المناقشات داخل لجنة وزارة الأوقاف الشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، عن تفاصيل هذه الإصلاحات. يشمل ذلك إنشاء كتابة عامة بالمجلس العلمي الأعلى، وكتابة عامة بالمجلس العلمي الأعلى، بالإضافة إلى مديريات جديدة تتبع نشاط المجالس العلمية وتعزيز التبليغ عبر توسيع العضوية في المجالس العلمية المحلية.
وأكد التوفيق أن هذه الإجراءات تهدف إلى تمكين المؤسسة العلمية من أداء مهامها بفعالية، حيث يشارك العلماء في عملية التبليغ، مستثمرين تراكماتهم المعرفية وتجاربهم لبناء أمة نموذجية. يبرز هذا الركيز الديني دور المجتمع في حياة الناس، ويسعى إلى إعادة بناء المنهج حول حياة متكاملة ومندمجة.
في هذا السياق، تتسلل مكناس إلى الصورة كمسقط رأس للكاتبة نجاة الناسري، التي تلقب بالقلم الذهبي من مدينة التفاح والتاريخ العريق. تجسد مقالها رصدًا دقيقًا لتلك الإصلاحات، ملمحة إلى الرؤية الرائدة للملك محمد السادس في تحقيق تقدم حضاري وديني يتسم بالتوازن والمسؤولية.
بهذا المقال، تتجلى مهارة الكاتبة في تقديم تحليل شامل للإصلاحات، مستعرضة التفاصيل بأسلوبها السلس والمقنع. تعكس كتابتها الوعي بأهمية هذه الإصلاحات في تشكيل مستقبل مشرق للمجتمع وترسيخ قيم دينية تعود بالنفع على الحياة اليومية
ANAHDA INTERNATIONAL TV/////PAR OMAR