اسماعيل عظيم، بطل سرغيني يخطف الأضواء بإيطاليا ويشق طريقه نحو العالمية

اسماعيل عظيم، شاب في مقتبل العمر،  أبى إلا أن يكون له حظ من النجومية في عالم سباقات المارطون ونصف الماراطون والسباقات على الطريق، بدأ هنا بقلعة السراغنة ومن جماعة الفرايطة، أولى خطواته في عالم ألعاب القوي، حلمه كان أكبر من أن يتحقق هنا، في ظل الظروف المحلية، هاجر إلى ليبيا وأجرى سباقات عدة هناك وعينه على الجهة الأخرى من المتوسط، وبعزيمة الأبطال تحقق له ذلك، ووجد نفسه بعد عناء بإيطاليا، مهاجرا وحيدا، عانى كباقي المهاجرين من غربة الأهل والوطن…

معاناته زادته إصررا فلا عودة للوطن دون الهدف المنشود، وفعلا، كان له ما أراد، وبتوفيق إلاهي، وجد نفسه بمضمار سبق بإحدى السباقات المحلية، حاز المرتبة الأولى، ليسرق الأنظار، بفوزه في كل السباقات المحلية والجهوية بالمرتبة الأولى، فأصبح حديث وسائل الإعلام المحلية “بنابولي”،اسماعيل عظيم الآن وبعد عشرات السباقات والمراطونات وأنصاف المراطونات، مدرب لفئة الكتاكيت صنف ألعاب القوى، وحاز مؤخرا المرتبة الأولى بنصف المراطون الجهوي الذي أقيم بنابولي شتنبر الماضي، والمرتبة الأولى في سباقي الجبال ل 10 و15 كلم. وفي اتصال بالجريدة باسماعيل عظيم بأرض المهجر، أوضح أن هدفه هو تأسيس نواة لألعاب القوى بمنطقة الفرايطة، لما تزخر به طاقات رياضية، تحتاج فقط الفرصة والتدريب، وأن عينه الآن على محاولة المشاركة بسباقات أوروبية وعالمية.