الموضوع:بيان حقيقة
لقد نشرت جريدة " الصباح" في عددها رقم:"5820"الصادر بتاريخ 24 يناير2019 مقالا على الصفحة الأولى تتمته على الصفحة الثانية مادة تحت عنوان:"التعذيب يلاحق دركيين بالجديدة "،وتنويرا للرأي العام في الموضوع وتصحيحا لتلك المغالطات، وطبقا لما يقره قانون الصحافة والنشر في إطار الفصل 26 منه، نقدم التوضيحات التالية :تعود تفاصيل هذه النازلة الى شهر يونيو2017 في عهد المساعد "أجودان"السابق قبل إلتحاق رئيس مركز الدرك الملكي الحالي باولاد افرج في شهر شتنبر2017، حينما تقدم شخصان بشكاية إلى الوكيل العام بالجديدة يتهمان فيها قائد درك أولاد افرج السابق الذي يعمل حاليا بالرباط بد"ار السكة" باحتجازهما وتعريضهما للتعذيب الجسدي بغير حق ودون إشعار عائلاتهما حسب قولهم.
على إثر المقال المشار إليه في المرجع أعلاه، والذي نشرته جريدة "الصباح"، على أعمدة صفحتها الأولى، وما تضمنه من معطيات مغالطة في زمن وقوع الحدث للحقيقة والواقع، والتشهير في حق المساعد "أجودان" (ي.ع) الذي قد راكم تجارب عدة خلال فترة توليه قيادة عدة مراكز ترابية للدرك الملكي وعلى رأسها مرس الخير عمالة الصخيرات تمارة ،ذو كفاءة عالية وأخلاق نبيلة مشهود له بالرزانة والتبصر والتفاني في العمل جعلته مؤهلا لقيادة أحد أهم مراكز الدرك الملكي بجهوية الجديدة،تحت قيادة الكولونيل السيد حميد الوالي المعروف عنه كذلك تفانيه وحرصه الشديد على سير العمل بالمراكز التابعة لقيادته بكل مصداقية وبقوة القانون واحترام حقوق الإنسان،كما وفر لقائد السرية جل التعزيزات والوسائل اللوجيستيكية قصد السهر على راحة المواطنين وأمن سلامتهم ، والحد ولما لا القول القضاء على الجريمة بشتى أنواعها وخاصة المنظمة منها في المناطق السوداء ،وقد عزز مركز اولاد افرج بأكفئ عناصر الدرك بجهوية الجديدة وبقيادة المساعد "أجودان "(ي.ع) وقد نشط لمدة سنة ونيف بالمنطقة حيث شهد ذات المركز في عهده مجموعة من الإنجازات التي تحسب لصالحه ولصالح جميع العناصر ،منها تفكيك مجموعة من شبكات الإتجار في البشر والمخدرات و الحبوب المهلوسة وتفكيك مجموعة من العصابات الإجرامية بالنفوذ الترابي لمركز أحد اولاد افرج وكذلك تمكن من إعتقال مجموعة من المبحوث عنهم ..
هذا كله ولا يخفى أن العناصر الأمنية التابعة لجهاز الدرك الملكي سواء بمركز اولاد افرج أو الملحقة بالجهوية أو المنتقلة منها،ينتظرها مجهودات أخرى قصد إكمال مسيرة الأمن والأمان ،بالرغم من التضحيات الجسام التي يقوم بها جهاز الدرك بصفة عامة ،ومن هذا المنبر نحي كل دركي ونتمنى له التوفيق تحت القيادة العليا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المؤيد بالله.
وفي الختام، فإن الرأي العام ينتظر من جريدة "الصباح" - وطبقا لقانون الصحافة - نشر هذا البيان ، بنفس الصفحة وبنفس الحروف، احتراما للمقتضيات القانونية المنظمة لمهنة الصحافة.