بعثت الجزائر زعيم “البوليساريو” إبراهيم الغالي، في جولة إلى حفنة الدول الإفريقية قصد مواجهة عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي. سلطات الجزائر مولت تنقلات وفد البوليساريو، بل قامت بتوفير طائرة للوفد من أسطول شركة الخطوط الجوية الجزائرية.
ووفرت الجزائر طاقما خاصا على متن الطائرة لخدمة إبراهيم الغالي ووفده الذي رافقه إلى جنوب إفريقيا وزامبيا.
ورغم أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية تعاني من أزمة خانقة، إلا أن ذلك لم يمنع الجارة الشرقية من تخصيص طائرة رهن إشارة زعيم البوليساريو لعدة أيام ما سيعمق أكثر جراح الشركة المذكورة.
وتسخر الجزائر كل إمكانياتها المادية لدعم جبهة البوليساريو، في الوقت الذي يتم “تجويع” الشعب الجزائري وحرمانهم من خيرات بلاده، وما احتجاجات مدينتي بجاية والجزائر العاصمة إلا جانب من جبل الجليد الذي أظهر جانب من حقد سلطات الجارة الشرقية وتسخيرها لـ “اللوبي” المالي لدعم الحركة الانفصالية لإضرار بمصالح المغرب.