مراسل النهضة الدولية : مصطفى عديسة
أكد محمد راضي السلاوني، أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية وذراعه الدعوي حركة التوحيد والإصلاح، إن هذا الحزب مقبل على انهيار وأنه يعيش حاليا انتشارا لما أسماه "فيروسات خطيرة" تهدد مستقبل الحزب الذي قال إنه انحرف عن مسار نشأته وأصبح رهينة لأصحاب "الشكارة".
وحذر قيادي العدالة والتنمية المستقيل والملتحق بحزب الأصالة والمعاصرة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران من الغرور مؤكدا أن الحزب أصبح يعيش على وقع الغرور وأن ذلك سيقوده إلى ما أسماه بـ"المصيبة".
وكشف السلاوني " كما جاء في موقع الأصالة والمعاصر "لأول مرة إحدى حالات تزوير لانتخابات داخلية في حزب العدالة والتنمية، مشيرا في حواره الشامل مع الموقع الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة، أنه واجه الاستهداف لشخصه والحقد والمكر والتزوير داخل حزب العدالة والتنمية الذي كان أحد مؤسسيه وقيادييه وبرلمانييه.
وأضاف السلاوني، المستقيل من رئاسة مقاطعة سايس بفاس باسم العدالة والتنمية والكاتب الجهوي المستقيل للحزب بجهة فاس –مكناس، أن حزب العدالة والتنمية أصبح فيه وصوليون وأناس يحرصون على خدمة مصالحهم وأعمالهم، وأن هناك من قياديي الحزب من أصبح رهينة لأصحاب النفوذ
والمال.
وتحدث السلاوني الذي وصفت استقالته بالزلزال الذي ضرب أركان "البيجيدي" عن تفاصيل لقائه بالسيد إلياس العماري، الأمين العام للأصالة والمعاصرة، كاشفا جزءا من الحوار الذي دار بينهما .
وعبر السلاوني عن اقتناعه باختيار حزب الأصالة والمعاصرة بعد مغادرته لـ"البيجيدي" قائلا إن "الأصالة والمعاصرة حزب يتسع للجميع" وأنه مستعد للمساهمة في مشروع الحزب، مستطردا في
حواره أن الانتخابات المقبلة ليوم 7 أكتوبر ستعرف مفاجآت.
تفاصيل الحوار الشامل مع محمد راضي السلاوني على هذا الرابط: