مصطفى عديسة
احذر يا مواطن
صادف وجودي بمدينتي الأصلية صفرو الجميلة الوديعة خلال عطلة عيد الفطر أن زرت أجمل مكان بالمدينة وهو الشلال .زوار من الجنسين ، وظلال وارفة وماء متدفق يروي أجسام شباب وأطفال متعطشين للسباحة وخلق الفرجة بالقفز من أماكن مرتفعة لا تشكل خطرا عليهم بحسب زعمهم .هناك فضاء اتخذ مقهى لمن أراد أن يستمتع أكثر بجلسة منعشة .طلبت قنينة من مشروب غازي كما تظهره الصورة cl 50 وعليها ثمن البيع 5،50ده .حضر السيد النادل بالطلب وطلب ثمنه حالا وليس استقبالا .كم هو مبلغ الفاتورة لمشروبين من نفس الجنس ؟كان الرد صادما :قنينتان صغيرتان في الحجم والسعة ثقيلتان في الثمن:26ده ، استفسرت صاحب المحل حول هذا الربح المضاعف و غير المنطقي ،فكان رده أنه دفع مبلغ 35 مليون واجب كراء مقر عمله بالشلال للجماعة الحضرية بصفرو وهذا ما يجعل ثمن المشروبات على ذلك النحو .
تبرير يشم منه رائحة السيبة ، وانعدام الوازع الديني والأخلاقي ،بحيث لا رقيب ولا حسيب على مثل هذه الأماكن .ولعل ما تخلفه هذه التصرفات هي ما يجعل مدينتنا صفرو تشكو من عدم توافد الزوار عليها .تصرفات تبدو طبيعية ومنطقية في نظر صاحب المحل الذي يريد استرجاع ما دفعه مع هامش واسع للربح السريع ولو على حساب المدينة ،بينما تبدو لنا كزوار تصرفات أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها سرقة موصوفة .فاحذر أخي المواطن الزائر لشلال صفرو أن تقترب من ذلك الفضاء فصاحبه سوف يستخلص ما دفعه من جيبك ، لذلك بلل قدميك بالماء وأمتع نظرك من بعيد بتدفق الماء أو خذ معك قنينة مشروب بسعة 2 لتر وسوف نكون رابحا وموفرا لدريهمات لن تجد طريقها لجيبك ،بل لزبانية موقف السيارات الذين يعيبرون ذلك المكان من مخلفات آبائهم ،وإذا امتنعت فسوف (كمل من عندك ). اللهم إن هذا لمنكر .ما رأي السادة المنتخبين .المحليين ؟وما رأي المكتب المسير ؟ أسئلة أتمنى أن يوجد لها أجوبة رادعة حتى لا نتباكى عن قصور مدينتنا في جلب السياح .
هذا ما جاء في تدوينة اخينا زين العابدين بن طاهر على الفايس البوك وليس الوحيد من يشتكي من هذه التصرفات الغير المبررة بحث كل يوم نسمع خبر من هذا الشأن اليس في مجلسنا الموقر رجل رشيد الم يوجد في مجلسنا من يفكر في هذا القطاع ام شغلهم الشاغل هو الربح على ظهر المستضعفين الغلبة لاكن هل هم يزورون الشلال ام مواقعهم الرينكو والسعيدية ووادلو وغيرها من الأماكن لانهم لوكانوا يزورون الشلال لرأوا ما يعاني منه المواطن الصفريوي بصفة خاصة والزوار بصفة عامة. كنا ننتظر من المجلس البلدي والمجلس الإقليمي تهيئة واد اجاي حتى تصبح مدينتنا مثل المدن المجاورة تستقطب زوارا من جميع المدن .