تحرير : محسن راجي شهيد .
لا زال هشام ملولي، مدرب القوات الخاصة بالمعهد الملكي للشرطة، يخلق الحدث في الشارع العام وهو يقهر « المشرملين »، دون أمر بمهمة.
وحسب يومية « الأخبار »، فإن الشرطي المغربي الذي يمشي على خطى بريسلي، وضع حدا لأحد أشهر « المشرملين » في الشارع العام بالقنيطرة، عندما كان يهدد بالاعتداء على المارة وهو يلوح بسيف في وجه كل من يحاول مقاومته.
ووفقا لنفس المصدر، فإن هذا التدخل الأمني يعود إلى يوم الأحد 29 نونبر الماضي في حدود الساعة العاشرة ليلا، بساحة « اتحاد » بشارع محمد الخامس بالقنطرة، وأبرز ضحايا « المشرمل » بائع وجبات خفيفة للعابرين.
وتعود تفاصيل الحكاية، حين ترجل هشام بزي مدني من سيارته الخفيفة قبالة وكالة بريدية، متوجها إلى بائع فواكه جافة، قبل أن يلمح « المشرمل » يلوح بسيفه، فطلب منه ترك سلاحه الأبيض ومغادرة المكان، وهو الطلب الذي لم يرق « المشرمل »؛ حيث رد برفع سيفه لمهاجمة الشرطي المقاتل في معركة انتهت في رمشة عين بسقوط المعتدي أرضا، وتصفيد يديه إلى الوراء وسط تصفيقات المواطنين.
هذا ونقلت عناصر النجدة المتهم والضحية بائع الوجبات السريعة إلى قسم الديمومة، بمقر ولاية أمن القنيطرة لإنجاز محضر للطرفين، فيما، يقول مصدر « الأخبار »، رفع الشرط هشام ملولي تقررا تحت إشراف رؤسائه إلى المديرية العامة للأمن الوطني، يستعرض من خلاله التأطير القانوني لتدخله الأمن الذي يفرض على كل عنصر أمني، لعب دوره في حماية الوطن والمواطن من أي خطر، داخل الدوام وخارجه.