المصدر:
نيويورك/ الاناضول
كشفت المصورة الصحفية الأمريكية ستيفاني كيث عن تعرضها لتجربة "مروعة" على يد عناصر من شرطة مدينة نيويورك، حين قاموا بتوقيفها ومنعها من أداء عملها.
وقالت كيث للأناضول بعد إطلاق سراحها إنها اعتقلت "أثناء وجودها وسط حشد محتج على وفاة الرجل المشرد جوردان نيلي خنقا في أحد قطارات مترو الأنفاق على يد جندي أمريكي سابق".
وأكدت أنه تم توقيفها بينما كانت تقوم بعملها كمصورة صحفية، واصفة التجربة بأنها "مؤلمة ومروعة".
وأضافت: "لم نكن نشارك في الاحتجاجات، نحن نوثق تعامل الشرطة مع المتظاهرين، لذلك نحن لسنا جزءا من الحدث، ولا يجوز القبض علينا".
وأردفت: "لم أكن أتدخل على الإطلاق".
وأشارت إلى الشرطة وجهت إليها تهمتيّ "ممارسة سلوكيات غير منضبطة، والتدخل في عمل الشرطة"، وهي تهم نفتها كيث.
وتابعت: "أخرج إلى الشارع طوال الوقت، والجميع يعرفني"، وأعلنت أنها شعرت بالسعادة لاهتمام الناس عندما علموا بما تعرضت له، ونشر الكثير من القصص الخبرية عنها.
وأردفت: "كنت سعيدة جدا بأن مجتمعي محترم ومحب".
وفي السياق، أعربت كيث عن أملها في أن يتم إسقاط التهم الموجهة إليها.
وكيث مصورة صحفية مستقلة تعمل في مدينة نيويورك منذ 20 عاما، وتنشر أعمالها في كبرى المؤسسات الإعلامية.
وكانت كيث من بين عدة أشخاص أوقفتهم الشرطة خلال وقفة احتجاجية نظمت على ضوء الشموع، تنديدا بواقعة مقتل جوردان نيلي خنقا في قطار مترو أنفاق على يد جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية.
محرر مراسل صحفي
النهضة الدولية
المصطفي سعيد الدين