كتب نجيم عبد الاله السباعي
خلال اليوم التاني من الندوة الوطنية للهجرة والمهاجرين التي نظمها فرع مرصد اطلنتيس الدولي للسلام والدبلوماسية الموازية من 22 الى 23 ابريل 2017 كان البرنامج يضم تلاتة عروض العرض الاول للاستاد الجامعي سعيد فرتاح حول اسس التعامل مع ظاهرة الهجرة المعاكسة للمغرب سواء من طرف المهاجرين من جنوب الصحراء او العرب او الاجانب من الدول الغربية
العرض التاني كان للدكتورة ابتسام حوسني حول الهجرة والدبلوماسية الموازية
والعرض التالت كان من طرف الاستاد نجيم عبد الاله حول مسيرة مهاجر لاكتر من اربعين سنة وما تخللتها من احدات دولية غيرت معالم العالم
بالنسبة للعرض الاول فقد قدمه الدكتور سعيد فرتاح مقرونا بالوسائل المرئية مبينا فيه في البداية خريطة الطريق بالنسبة للهجرة نحو المغرب سواءا من الجارة الشرقية او من اقاصي دول الافريقية غانا غينيا كوت ديفوار السنغال وغيرهم او من الدول العربية سوريا العراق خاصة عبر الجزائر او من الدول الغربية عبر اسبانيا كما تكلم الاستاد المحاضر عن تاتير هده الهجرات على المجتمع المغربي وضرورة التكيف مع هدا الوضع وكدا ضمان حقوق المهاجرين من تطبيب ودراسة وسكن كما تكلم على بعض النزوعات العنصرية التي قد تكون مازالت مترسبة ببعض العقول الضعيفة كما تطرق الى الخطوات الهامة التي اتخدها المغرب بامر ومتابعة من جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده
العرض التاني للدكتورة ابتسام حوسني رئيسة الاتحادين المغربي والدولي للمبدعين كان حول الهجرة والدبلوماسية الموازية
أكد ت فيه أن تفعيل الدبلوماسية الموازية رهين بإشراك الهيئات السياسية ومراكز البحث العلمي ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة في مجال الدبلوماسية والعلاقات الدولية، في بلورة التوجهات والمبادرات ذات الصلة بالسياسة الخارجية للبلاد.
وأن تدبير السياسة الخارجية يعد قضية وطنية بامتياز، باعتبارها الأساس الذي يتم من خلاله التعامل مع مختلف المسائل والملفات المرتبطة بالعلاقات الخارجية.
ودكرت وطالبت في هذا السياق، إلى ضرورة فتح نقاش وطني معمق وصريح حول إدارة القرارات في السياسة الخارجية الوطنية، بشكل يسلط الضوء على مراحل وقنوات اتخاذ القرار، وكذا على أدوار الفاعلين والمتدخلين بهدف تمكين المهتمين من الإطلاع على أداء جهاز الدبلوماسية بصفة عامة.
واستحضرت بعض المداخلات مضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 34 للمسيرة الخضراء، الذي أكد فيه جلالة الملك محمد السادس مجددا على أهمية تفعيل الدبلوماسية الرسمية والموازية للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وحماية حقوق ومصالح الوطن، مسجلة أن المسؤولية تقع اليوم، بالأساس، على عاتق الأوساط التي تأخذ بزمام المبادرة.
وفي هذا الصدد، تقول أن تفعيل الدبلوماسية الموازية يتطلب مقاربة شمولية واضحة الملامح، تعتمد استراتيجية مضبوطة وجديدة تنبني على بعد عملي وآخر مؤسساتي، و ضرورة بحث وسائل جديدة تكفل للدبلوماسية الموازية الاضطلاع بدور أكبر في القضايا الوطنية.
في سياق الندوة باليوم التاني اخد الكلمة الاستاد علي الساهل الدي قدم بعض ملامح الاحصائيات المتعلقة بالهجرة والمهاجرين ذكر في هدا الباب ما يلي :
نظرا لاهمية المغاربة العائدين لارض الوطن خلال العطل تسهر المملكة على البرامج المواكبة لاقامتهم ويتطلب دلك مجهودات جبارة من اجل تصفية الملفات العالقة وتنظيم القوافل الثقافية والاقتصادية لمغاربة الخارج.
ومن اجل حل كل الاشكاليات العالقة بملفات المهاجرين المغاربة في اطار استقبال يليق بكرامتهم واوضاعهم تساهم في انجاز العديد من الفعاليات الرسمية والجمعوية طكر علي الساهل اربعة محاور اساسية تهم الخدمات التي تقدمها الادارة العمومية من اجل دلك وهي:
المحور الاداري
المحورالثقافي والترفيهي
المحور الاستتماري والتنموي
المحور الاعلامي والتواصلي .
وقدم الاستاد الساهل احصائيات حول موسم الدخول بالنسبة للاشخاص والمركبات والتوزيع حسب الصنف وكدا على المستوى البحري كما تكلم عن الاجراءات المصاحبة لدخول المهاجرين خاصة بالنسبة لامنهم وسلامتهم من منطلق القدوم الى ارض الوطن .
الاستاد نجيم عبد الاله قدم عرضه وهو عبارة عن اسالة موجهة من طرف منشط الندوة الاستاد عبد الحق الفكاك والدي بداها وهو يقدم اسألته لنجيم عبد الإله بما يلي :
ونحن في مجال ندوة الهجرة والمهاجرين معنا الاستاد الاعلامي نجيم عبد الاله الدي قضى اكتر من اربعين سنة مهاجرا من نوع خاص، لانه قضى هده السنوات عبر تلات قارات بدول الخليج وبالمغرب العربي وباوروبا الرياض طرابلس وايطاليا بالاضافة للدول التي زارها بامريكا بوسطن واوروبا هولندا وبلجيكا وفرنسا واسبانيا .
وكان الجواب كما يلي :
بالنسبة للاحدات التي تطبع مسيرته المهنية بجل هذه الدول حيت عاش احدات الهجوم على الحرم المكي بمكة المكرمة خلال سنة 1978 تم عاش التحول في الرياض والسعودية ككل بعدما كان اول مغربي يشارك في اول معرض جماعي للفنون التشكيلية ، بعدما كان الرسم محضورا بالسعودية تم عاش الغارة الامريكية على ليبيا في عهد معمر القدافي سنة 1986 كما عاش الاسبوع الاخير من الحياة السياسية للزعيم الليبي معمر القدافي قبل ان يكتسحه الربيع العربي وصلى وراء القدافي صلاة المغرب التى امها بوفد المتصوفين خلال مؤتمر التصوف العالمي بطرابلس سنة 2012
كما عاش اول رحلة للملك الحسن التاني الى ليبيا عبر الباخرة العملاقة مراكش سنة 1991
كل هده الاحدات قدمها من خلالها العبر والدلالات بالنسبة للمهاجر وحقوقه وذكر ان الهجرة سجن كبير بدون نوافد ولا ابواب انه سجن في الهواء الطلق ولا يمكن للمهاجر حتى ولو حمل جنسية البلد المقيم فيه ان يشعر بكرامته مهما بلغ من مناصب او ترقى الى المسؤوليات .
وختم مداخلته ان الهجرة الاساسية للمواطن هي الهحرة للوطن ان تكون هجرته في وطنه الشاسع والمترامي الاطراف ليكون فعلا مساهما في نمائهه وتقدمه.