مصطفى عديسة
إن أعضاء الشبكة الوطنية للتضامن المجتمعين يوم الأحد 23 أكتوبر 2016 بمقر (ك. د.شcdt )، وبعد تداولهم و تقييمهم للوقفتين الإحتجاجيتين ليوم 18 و الجمعة 21 أكتوبر 2016 و استحضارا لمختلف التطورات التي رافقتها … مع طرح الآفاق المستقبلية. فإن الشبكة تعلن ما يلي:
-إدانتها الشديدة لأسلوب الترهيب و التطويق القمعي الذي قوبلت به الوقفتين الإحتجاجيتين، و بشكل خاص وقفة “جمعة الغضب ” يوم الجمعة 21 أكتوبر 2016 و كذلك قرار المنع للوقفة الثانية من طرف السلطات المحلية.
-تحيتها الصادقة للجماهير الشعبية على صمودها ويقظتها و إصرارها على تنفيذ الوقفتين رغم التضييق القمعي و تسخير “ميليشيات ” بمختلف أحياء المدينة و بالعديد من القرى لمنعها من الالتحاق بالإحتجاج الشعبي.
-استخفافها بمضمون الحوار الذي جمع ممثلي المحتجين مع عامل الإقليم، و تؤكد أنه “الحوار” كان من أجل امتصاص الغضب ليس إلا.
-عزمها على مواصلة الإحتجاجات و دفاعا عن الحقوق الإقتصادية و الإجتماعية لعموم المواطنين و المواطنات و بالخصوص التنديد بالغلاء المفرط لفاتورتي الماء و الكهرباء.
– دعوتها الفعاليات المناضلة بالمدينة و الإقليم و عموم المواطنين و المواطنات إلى المشاركة بكثافة في اللقاء التواصلي الذي إلتزم به عامل الإقليم في الحوار السابق و ذلك يوم الجمعة 28 أكتوبر 2016 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بدلا من يوم الأربعاء 26 أكتوبر الذي كان مقررا في الإجتماع المذكور، بالقاعة الكبرى لعمالة صفرو.
-إدانتها الشديدة للأنذال و أشباه الحقوقيين على مواقفهم الدنيئة و المكشوفة اتجاه نضالات الجماهير الشعبية، بعدما تم الإجماع على وفاتهم و احتضار ما تبقى من جيوب مقاومة النضالات الشعبية و اختبائهم داخل الفضاء الأزرق لمهاجمة المناضلين الشرفاء.
-و لتحمل عامل الإقليم المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع في حالة استمرار نفس التعاطي مع مطالب الساكنة.
وعاشت نضالات الجماهير الشعبية
عن الشبكة الوطنية للتضامن