جريدة النهضة الدولية
مراسلة حسن بوقورارة
خلال الشهور القليلة المقبلة سوف نشهد الاستحقاقات الانتخابات التشريعية و يظهر بوضوح ان الاستعدادات الانتخابية انطلقت فعلا خصوصا لدى القيادة الحزبية البارزة و هدا له انعكاس مباشر على الحملة الاستباقية على مستوى الجماعات و الاقاليم و هنا يجرنا الحديث الى عمالة المحمدية التي تتكون من ستة جماعات وكما يقال عليها انها دائرة الموت .
المحمدية التي تعرف خريطة سياسية واضحة خصوصا ان هناك سيطرة لبعض الاحزاب في غياب احزاب اخرى حيت حسب الانتخابات الجماعية السابقة و التحالفات التي تعرفها الساحة السياسية حاليا من الواضح ان هناك سيطرة لأربعة احزاب هم حزب العدالة والتنمية الدي احتل المرتبة الأولى في الانتخابات الجماعية ، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الدي جاء في المرتبة التانية الدي سيقود لائحته المهدي مزواري البرلماني والعضو في المجلس الجماعي لبلدية المحمدية وهما الحزبان الاوفر حظا للفوز بالمقعدين الأولين و يبقى حزب الاصالة و المعاصرة والتجمع الوطني للأحرار متنافسان على مقعد واحد
هدة الدراسة تبقى سوى تكهنات حسب وضعية كل حزب خلال الانتخابات السابقة و على التحالفات المقامة حاليا حتى لأن الوقت المتبقي الانتخابات يمكن ان يكون كل شيء ممكن خصوصا ان يظهر شخص مهم و تقلب كل التوازنات لان اقليم لا يخضع لمعايير انتخابية علمية بل على ولاءات عشائرية و على اساليب اخرى اهمها المال و النفوذ و الوعود وخصوصا في الجماعات القروية الأربعة بني يخلف ، الشلالات ، سيدي موسى المجدوب ، سيدي موسى بن علي.
|