جمعية التضامن الاوربي المغربي ورئيسها الاستاد حركاتي بوشعيب ورابطةقدماء تلاميد الدارالبيضاء ورئيسها الاستاد علي الشعب
يدينون ارهاب باريس الاعمى
ولا شك أن هذا العمل إجرامي مقيت، وعدوان فاحش، وظلم عظيم، ولون من ألوان الفساد والإفساد في الأرض، وصورة من صور المحاربة لله ولرسوله وللمؤمنين، فأفّ ثم أفّ ثم أفّ لنفس تتوق لقتل الأبرياء، وتستمرئ إراقة الدماء المعصومة، وتفرح بتناثر الأشلاء؛ ذلكم أن قتل النفس المعصومة من أعظم الذنوب، وقد عدّه النبي من أكبر الكبائر، هذا إذا كان القتل موجهًا لنفس واحدة معصومة، فكيف إذا استهدف ابرياء عزل ، ولقد حرم الإسلام قتل النفس المعصومة بغير حق، وشدّد فيها تشديدًا قطعيًا، فنهى عن قتل النفس التي حرم الله إلاّ بالحق: وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ
اننا ندين بشدة ما وقع في باريس من ارقة للدماء ، وندين أي ارهاب كان وفي أي بقعة من العالم كانت وندعوا للتسامح والسلام والامن ونبد العنف والكراهية ونشر الحق و مبادئ التسامح والاخوة في قلوب كل الناس
أن الإسلام يرى في تعدد الشرائع والملل والقوميات والثقافات والحضارات سنة من سنن الله تعالى، وقانونا كونيا لا تبديل له ولا تحويل؛ لقوله عز وجل {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} (هود: 118، 119).